جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
أين هو زمن سعيد زدوق وحسن بوطبسيل ونورالدين كديرة وأحمد الغربي وامحمد العزاوي وعبدالفتاح الحراق وآخرون….رجال صحافة الإعلام الرياضي بماتحمله المعنى من حمولة وازنة…من لغة عربية سليمة وجرأة في التعبير ومهارة في الوصف والتعليق….اليوم، افتقدنا لمثل هذه الكفاءات، أصبحت الدارجة هي لغة الوصف ممزوجة بكلمات فرنسية ….واصفون غير ملمين بفنون كرة القدم وخططها التقنية، وفي ظل ذلك يتم تعويض هذا الفراغ بالحديث عن إحصائيات يجدونها جاهزة بمواقع التواصل الإجتماعي.. عدد الإنتصارات والتعادلات والهزائم…. وإن الدور الذي قام به المعلق المغربي خلال مباراة المنتخب المغربي والمنتخب الغاني ،كان دون المستوى المطلوب على كل الواجهات.. معلق يفتقر للكفاءة اللازمة ….وهكذا أطلق العنان للمديح والشكر الزائد، وهو يمدح جامعة كرة القدم وماتوليه من عناية واهتمام للمنتخب الوطني .. وعلينا أن نسائل السيد المعلق:لماذا لم تتطرق للملايير التي ترصد لهذه الجامعة…ولماذا لماذا تتطرق عن فشل المنتخب المغربي في الفوز باللقب الإفريقي خلال الدورات الماضية….
بخلاصة ،فالسيد المعلق الرياضي ، قام بدور “النگافة”….وهو نهج أثار سخط المشاهدين المغاربة الذين لهم إلمام كبير بكرة القدم وقوانينها وكل مايرتبط بها….إشارة أخيرة، فالمعلق الرياضي هذا كان مطالبا بنقل أطوار اللقاء بمصداقية، وأن يقول بأن منتخبنا لم يكن في المستوى الذي كنا ننتظره منه…لماذا الإكتفاء بالمديح؟!.
