جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بفضل نباهة الأستاذ محمد عامر(وكيل الملك السابق بمحكمة بنسليمان) تم استكمال أشغال مشروع النهضة ببوزنيقة….
حسن خليل:
من يتحدث عن المشروع السكني “النهضة ببوزنيقة” يتحدث عن الصراعات والمشاكل والمحكمة والإحتجاجات….ولكن، وجب الحديث كذلك عن الأمل وتحدي الصعاب وطموح الوصول لنقطة النجاح….فإذا كان من فضل في عدم التوقف الكلي لهذا المشروع السكني ،فهو يعود لوكيل الملك السابق بمحكمة بنسليمان الأستاذ محمد عامر…بحيث ، أنه تصرف بنباهة كبيرة وتبصر متزن….وقراره هذا كان مباشرة بعد اعتقال صاحب مشروع النهضة (س.و)، بعدما كان مبحوثا عنه بسبب عشرات الشكايات من طرف المستفيدين من مشروع النهضة، واتهموه بالنصب والإحتيال، بعدما أصبح عاجزا عن إتمام بناء ذات المشروع لأسباب غير واضحة المعالم….فبعد اعتقاله، وجه الأستاذ عامر الدعوة لممثلي المتضررين من ذات المشروع وتمت إحالة ذات الملف على قاضي التحقيق(ع.ك)، وأقنع السيد الوكيل حينذاك المتضررين ، بفتح صفحة جديدة من كل النزاعات وذلك لغاية استكمال المشروع ، لكون سجن المستثمر ، سيتسبب في توقف المشروع بشكل كلي ….وهكذا، التزم صاحب المشروع كتابيا وبكل الضمانات بأنه سيتمم المشروع….وكان الأمر كذلك، حيث ،بحث عن شركاء جدد ، وانطلقت الأشغال بذات المشروع والتي وصلت حاليا إلى نهايتها، وأصبح المشروع منجزا بشكل يدعو للإطمئنان….لكن، هناك إشكال حقيقي لازال ينزل بثقله على ذات المشروع ، وهو المتجلي في الحجوزات المرتبطة بعدد كبير من الشقق، ولازال أصحابها يرفضون رفع هذه الحجوزات….كيف سيتم إقناعهم؟وكيف سيتجاوز المشروع هذا الإشكال؟ . الجواب يحتاج إلى لقاء خاص وضمانات ملموسة لتجاوز هذا الإشكال..كيف يتم ذلك؟ومتى يتم؟.ذلك هو عمق الإشكال الذي يعاني منه حاليا المشروع السكني “,نهضة بوزنيقة”. للإشارة ،فذات المشروع كانت ولادته سنة 2015، لكن ، لأسباب غير مفهومة لم ينجز في الفترة المحددة له، وهذا هو إشكاله الحقيقي….
