من سيصوت على الكاتب الأول المرتقب لحزب الإتحاد الإشتراكي؟

حسن خليل:

شخصيا، ليس لي أي موقف سلبي من الأستاذ إدريس لشكر، لكي لا يعتقد البعض أننا نشكل أجندة خفية لجهة معينة، كل ما هنالك أنني تربيت في هذا الحزب العتيد بتاريخه ورجالاته ونضالاته، ولكن في فترات زاهية من إشعاعه ، وتناول مساره التنظيمي إعلاميا وبكل مصداقية ليس فيه مايقلق أيا كان…..اليوم، هناك محن تنظيمية يعيشها حزب”الوردة” ومن قال العكس ، له مصالح خاصة تسعى لتكريس واقعه الحالي….والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم: من سيصوت على الكاتب الأول المرتقب لحزب الإتحاد الإشتراكي؟.لماذا هذا السؤال، لكون الجواب عليه بتدقيق هو من سيمنح الفوز لذات المسؤول الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي….فهناك مشاكل تنظيمية بالعديد من الأقاليم ويستحيل حاليا حل مشاكلها قبل محطة المؤتمر 11… ويستحيل عقد المؤتمرات في هذا الظرف بالذات ….من جهة أخرى، هناك أسماء حزبية وازنة تنتظر إقصاءها….وهناك وهناك وهناك….وهناك كذلك اختيارات ….وإن المؤتمرات الحزبية في منهجيتها العصرية هي احترافية ومهنية وحسابات دقيقة قبل محطة ذات المؤتمرات…..ومن يبحث عن الديمقراطية الشفافة له واسع النظر…..