جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
عامل بنسليمان يقدم التعازي لكل من طلال ابن الراحل المكي المحجوبي والى أخيه حميد
حسن خليل:
تساؤلات عن غياب مسؤول حزبي من كبار حزب الميزان عن جنازة الراحل
خلال مراسيم تشييع جنازة الراحل المكي المحجوبي تساءلت فعاليات إقليم بنسليمان عن مبررات غياب المسؤولين المركزيين لحزب الإستقلال عن هذا الحدث، ولما لا لم يحضر الأمين العام نزار بركة، لكون الشخص المتوفي إستقلالي عبر مساره الانتخابي ومنح لهذا الحزب تضحيات جسيمة، وكان يستحق هذه الالتفاتة…
لماذا غاب رئيس جماعة بنسليمان عن جنازة الراحل المحجوبي؟
غاب محمد جديرة وابنه عن جنازة الراحل المكي المحجوبي ،ومن باب عدة عوامل كان من اللباقة حضورهما، مع العلم أن بهما نفس الإنتماء الحزبي (الميزان)، ووفق المتمكنين من خبايا الأمور ، فجديرة وابنه لازال يستشعران الغضب الإنتخابي وفق بعض الحسابات….لكن، هذه حسابات الآخرة والتي تتطلب نسيان كل شيء….”الله يهدي ما خلق”.
عامل بنسليمان يعطي المثل الرفيع في التواضع
شخصيا اختلف مع السيد العامل في بعض الجزئيات التي تهم الشأن العام للإقليم، ولكن، على مستوى سلوكه ونظافة ذمته، فإنه يستحق كل التقدير، فخلال جنازة الراحل المكي المحجوبي ، كان منسلخا من كل “لبرتوكول”الرسمي واعتبر نفسه في تلك اللحظات شخصا جد عادي كأيها الناس….سار في موكب الجنازة وأدى الصلاة في المسجد وكان في مقدمة الواقفين على قبر الراحل والترحم على روحه…..
بعض المنتخبين لم تفتهم طرح علامة الإستفهام حول من سيخلف الراحل المكي المحجوبي في رئاسة المجلس الإقليمي
بشكل ثنائي وأكثر ، تحدث العديد من المنتخبين عن من سيخلف الراحل في رئاسة المجلس الإقليمي، وقال أحدهم:” والله تلك حريرة جديدة مافيها حمص”.
لهذا السبب أذرف كريمين الدموع بشكل غزير
من يعرف عن قرب علاقة امحمد كريمين بالراحل المكي المحجوبي فهي علاقة أكثر من صديقين، بل علاقة أخوة التي تتسم بالصدق بين الطرفين والتقارب الأخوي بينهما….وكان الراحل مدينا لمحمد كريمين خلال المحطة الأخيرة من الإنتخابات، وهو الذي رافع عنه باستماتة كبيرة إلى أن فاز برئاسة المجلس الإقليمي لبنسليمان…من جهته، قدم الحاج المكي تضحيات كبيرة لكريمين خلال ولايات سابقة، حيث كان يتحمل مهمة نائبا للرئيس، فكان ذلك المنتخب الذي يلبس كل ألبسة الحروب النفسية مع خصوم كريمين ، وكان خير مدافع عنه …..
صورتان من مراسيم تشييع جنازة الراحل الحاج المكي المحجوبي
