جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
على يسار الصورة عامل بنسليمان بصدد تقديم التعازي لطلال ابن الراحل الحاج المكي، وعلى اليمين امحمد كريمين كان في مقدمة مشيعي الراحل إلى مثواه الأخير
حسن خليل:
كانت جنازة الراحل الحاج المكي المحجوبي ذات وزن كبير ، بعدما رافقه إلى مقر مقبرة سيدي الصغير مئات المشيعين ، كان في مقدمتهم سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان وكريم بوسلهام الكاتب العام بذات العمالةوباشا بوزنيقة والعديد من رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية واعداد غفيرة من المنتخبين يمثلون كل تراب إقليم بنسليمان ومناطق أخرى. وكان اعضاء المجلس الإقليمي متأثرين لهذا الحدث الأليم، خاصة وأن شهاداتهم أكدت أنهم فقدوا أبا بكل مواصفات الأبوة، وهو الذي كان يعاملهم معاملة ذات تميز أخلاقي كبير. وكان أفراد أسرة الراحل المكي المحجوبي يتلقون تعازي كل الحضور، وكان في مقدمتهم ابنه طلال الذي يشهد له الجميع بحسن الخلف لوالده، وكان أخوه حميد المحجوبي متاثرا لوفاة أخيه الأكبر.ومن الأسماء التي تأثرت كثيرا لوفاة المكي المحجوبي ، امحمد كريمين والمعطي البكري وكل أعضاء حزب الإستقلال ،بإيمان منهم انهم فقدوا ركيزة من ركائز الحزب.
ويذكر أن دفن الحاج المكي المحجوبي تم بعد صلاة الظهر بالمسجد المجاور لضيعته بمنطقة سيدي الصغير في الطريق الرابطة بين بنسليمان وبوزنيقة. وفي الأخير ،لايسعنا إلا أن نطلب من الله تعالى أن ينزل شآبيب الرحمة والمغفرة على روح الراحل ، وأن يسكنه فسيح الجنان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
جنازة الحاج المكي كانت ذات حضور مكثف يتمناه كل فاعل خير في الدنيا ويتمنى المغفرة من الله جل جلاله
حميد المحجوبي الأخ الأصغر للراحل ،كان متاثرا لوفاته
مختلف فعاليات بوزنيقة والإقليم تجندت لمراسيم العزاء بما يلزم من إتقان
المسجد المجاور لمنزل الراحل امتلأ عن آخره بالمصلين على جنازته، والباقون أدوا الصلاة خارج فضاء المنزل
اعضاء المجلس الإقليمي كانوا متأثرين لوفاة الراحل الحاج المكي
عملية الدفن تمت بشكل منظم بحضور حفظة القرآن الكريم ومجموعة من رجال الدين والأئمة
أبناء بوزنيقة لم يتأخروا في تشييع جنازة الراحل المكي المحجوبي
مختلف أبناء حزب الاستقلال إقليميا كانوا حاضرين في تشييع جنازة الراحل الحاج المكي
