جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
الدكتور عبدالكريم مندوب الصحة ببنسليمان وخالد أيت الطالب وزير الصحة
حسن خليل:
بات من المؤكد، أنه من دون تدخل وزير الصحة بإرادة مهنية سليمة وفق توفير معطيات ، مادية ولوجيستيكية وبشرية، فإن القطاع الصحي بإقليم بنسليمان سيظل يتخبط وسط متاهات المعاناة، سواء بالمناطق القروية أو الحضرية( بنسليمان المركز وبوزنيقة والمنصورية …).
وخالد أيت طالب على علم أكيد بالمشاكل المتعددة التي تنزل بثقلها على القطاع الصحي بإقليم بنسليمان، لكون المؤهلات المرتبطة بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان والمركز الصحي ببوزنيقة لم تعد تستجيب لمطالب مئات المرضى .أما الحديث عن الحالات المتوقفة على إجراء العمليات الجراحية، فذلك أمر أصبح غير ممكن، لأسباب من فعل فاعل، لكون هناك مخطط يرمي لعدم تفعيل العمليات الجراحية بإقليم بنسليمان وذلك عبر سيناريو عدم وجود طبيب “بناج”، فالخطة أصبحت مفهومة وغير خافية عن الجميع….
والوزارة بدورها لم تحرك ساكنا في هذا الإتجاه. اليوم، أصبح حل تغيير الوضع الغير المطمئن للقطاع الصحي بإقليم بنسليمان متمركز على توجه وحيد ، وهو المتمثل في إبرام شراكة بين فعاليات الإقليم (جمعيات ذات مصداقية وذات اختصاص ميداني) ووزارة الصحة ، وعبرها يتم توفير مطالب الساكنة على واجهة القطاع الصحي.
وإن مطالب في هذا الإتجاه وصلت لوزير الصحة ،وإن الإستجابة لهذه المطالب لازالت معلقة إلى اليوم….فهل من إلتفاتة للقطاع الصحي بإقليم بنسليمان الذي ارتبط واقعه بالعديد من المعاناة؟.
