أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / إقليم بنسليمان….ماهي معايير اختيار مؤتمري حزب الأحرار لحضور المؤتمر الوطني؟

إقليم بنسليمان….ماهي معايير اختيار مؤتمري حزب الأحرار لحضور المؤتمر الوطني؟

 

حسن خليل:

إذا تحدثنا عن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم بنسليمان ، وجب التأكيد على غياب مجموعة من المقومات المرتبطة بالتنظيم الحزبي ، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.

وتكون محطة الإنتخابات الجماعية والمهنية والبرلمانية بمثابة “المحرك” الأساسي للأنشطة الحزبية وفق قرارات من بعض المسؤولين تبقى أسماؤهم بارزة في اتخاذ مختلف القرارات المرتبطة بالتزكيات من جهة ومرتبطة بإبعاد أسماء أخرى لم تحافظ على توافقها مع مسؤولي الحزب من جهة ثانية.

اليوم، من المنتظر عقد اجتماع موسع على مستوى إقليم بنسليمان من أجل اختيار من سيمثل حزب الحمامة على مستوى إقليم بنسليمان بمحطة المؤتمر الوطني المقرر انعقادها يومي 4و5 مارس 2022.

ومن الملاحظات البارزة في تنظيم الأحرار بإقليم بنسليمان أن النسبة الساحقة المرتبطة بالحزب هي من المنتخبين، أغلبهم لهم مهام بمختلف المجالس سواء بكرسي الرئاسة أو كأعضاء، فأين تمثيلية مختلف القطاعات المرتبطة بالحزب من تعليم وصحة وفلاحة ومهن متعددة…..وهناك كذلك تمثيليات بالغرف المهنية بإسم الحزب .

والتساؤل المنطقي الذي يفرض نفسه: هل للحزب فروع بمناطق الإقليم تحافظ على صيرورة تنظيم حزبي باستمرار؟. هل المدعوون للإجتماع المرتقب خضعوا لاختيارات ديمقراطية أم أن هناك منهجية التعيينات تظل حاضرة؟.

وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ، فإن هناك العديد من الأسماء الوازنة بإقليم بنسليمان التي كانت مرتبطة بحزب التجمع الوطني للأحرار ،لكن تبقى الميزة السائدة تتجلى في كثرة المغادرين ونسبة هامة من الوافدين، وتبقى الإنتخابات هي العامل المتحكم في ذلك.

اليوم، نضع تساؤلا منطقيا: كيف سيتم اختيار مؤتمري حزب الأحرار بإقليم بنسليمان؟. نعم هناك حاليا أسماء تستحق التقدير، وهي ذات كفاءة ،سواء على المستوى التعليمي أو تسيير الشأن المحلي، لكن ، لابد من إعادة النظر في منهجية تنظيم الحزب ، والتي تعاني من جمود على امتداد مراحل السنة، إلى أن تحل محطة الإنتخابات.

عن admin

شاهد أيضاً

في المؤتمر 18 لحزب الإستقلال…كريم غلاب يعود لصفوف حزب الميزان بعد غياب طويل… هل هو الحنين لحقيبة وزارية؟

كريم غلاب… حسن خليل عرفت المحطة 18 من مؤتمر حزب الإستقلال العديد من الملاحظات البارزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *