جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
محمد ساجد لم يجد مخرجا لأزمة الحزب…..
حسن خليل:
اتضح جليا أن حزب الاتحاد الدستوري أصبح مثقلا بالخلافات فيما بين مسؤوليه . وإن هذه الخلافات أصبح لها تأثير على التنظيم ككل ، بحيث أن مختلف الأنشطة الحزبية لحزب “الحصان” أصبحت متوقفة منذ فترة زمنية هامة. وإن مايعيشه ذات الحزب منذ مدة من صراعات يعكس وجود خلافات قوية سيكون لها تأثير سلبي على مستقبل الحزب. فهناك تبادل الإتهامات بين العديد من قياديي الحزب و محمد ساجد الأمين العام لذات الحزب. والعديد من القياديين يتهمون ساجد بالإصرار على إقصاء أسماء حزبية وازنة من العديد من الإجتماعات الرسمية وبسعى إلى إبعادها من كل مايهم مسار الحزب ومستقبله. ويتهمونه بأنه يسعى لهيكلة الحزب على مقاسه. من جهته، يرى الأمين العام للحزب ،بأن هناك جهات تسعى للتحكم في دواليب الحزب بشكل غير ديمقراطي. وفي خضم هذه التطاحنات ، فإن العديد من التساؤلات تطرح نفسها، وفي مقدمتها التساؤل التالي: هل يتجاوز الإتحاد الدستوري خلافاته قبل فوات الأوان؟.
