جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
نسخة من المقال المنشور بالأخبار ،وجانبه صورة لمدير نشر ذات الجريدة رشيد نيني
حسن خليل:
كعادته لم يتأخر رشيد نيني ابن مدينة بنسليمان في فضحه للخروقات التي تواصل إثقال مشاكل هذه المدينة وتحاصر مجالها التنموي من كل الجهات، وكانت تجربة الولاية الماضية بشكل خاص في تسيير الشأن المحلي ذات القسط الأوفر في جمود اقتصاد هذه المدينة والإحتفاظ على صورتها القروية من دون واجهة مدخلها المغري بالجمالية والإخضرار وفي ذلك طبيعة ربانية وليس من اجتهاد بشري. وهكذا ، تطرقت جريدة الأخبار بكل تفصيل إلى الملف القضائي الذي تم فتحه بتعليمات من الوكيل العام. وهذا الملف بهم خروقات مالية مصدرها تمويل البلدية لفريق الحسنية بدعم من الأب الرئيس لابنه المستشار والذي هو المشرف العام على الفريق.
وأصبحت منحة فريق الحسنية السنوية ذات شهرة وطنية ،وكيف لا وهي تبلغ سنويا 200 مليون سنتيم ،وهو مبلغ جد مثير لايسجل وعلى الاطلاق بأي فريق من بطولة الهواة بكل أقسامها. والإشكال المطروح هنا، هو مطالبة القضاء المعنيين بتبرير المصاريف بالحجة والدليل. خاصة وأنه تم سحب نسخ من سجلات الحسابات البنكية لفريق الحسنية من طرف الشرطة القضائية بتعليمات من الوكيل العام.
وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل يهم كذلك أشخاصا اكدوا أن لهم ديونا اتجاه فريق الحسنية قدرت بالملايين، وهم الآن مطالبون بالإدلاء بالحجج المادية لهذه الديون(شيكات أو عقود أو التزامات….).
وبهذا المقال الصادر بجريدة الأخبار ينوب رشيد نيني عن الصحافة المحلية ببنسليمان التي هي بصدد إبرام شراكة مع المجلس البلدي لبنسليمان مقابل دعم مالي!!!!.
