جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
شعار فريق الحسنية وجنبه واجهة من واجهات الملعب البلدي ببنسليمان
حسن خليل:
بعيدا عن ماتقوم به الشرطة القضائية من عمل وتحقيق بشكل تطبعه السرية ، فإن لنا عدة قنوات محيطة بالمعنيين بالتحقيق نتوصل عبر مصادرنا الخاصة بالعديد من المعطيات المرتبطة بذات الموضوع. ومن جملة هذه المعطيات ، عدم توفر مبالغ مالية هامة وهي من المال العام المخصص لفريق الحسنية هامة على مايبررها من وثائق مرتبطة بكيفية صرفها. وهذا الجانب كان هو السبب الحقيقي في عدم المصادقة على التقرير المالي الأخير لفريق حسنية بنسليمان ، وجعل باشا المدينة يرفض منح المعنيين بتسيير الفريق وصل المصادقة على ذات الجمع العام، لكون المصادقة على ذات التقرير تتطلب تأشيرة خبير محاسباتي له الصفة القانونية لهذه المهمة، وكان شرط المصادقة على هذا التقرير إحضار “الفاتورات” لكل ماتم صرفه، فقنينة ماء بخمسة دراهيم لايمكن المصادقة عليها من دون فاتورة تدل على كل المعطيات المرتبطة بها. ومن قال بأن توفير الفاتورات أمرا سهلا، فإنه يتحدث عن “حلم اليقظة”، لكون المساطر الجديدة الخاصة بمجريات المال العام تتطلب تسجيل كل ماتم صرفه بإثبات لجميع الوثائق اللازمة ، وتسجيلها في وثائق رسمية وتسلم لمصالح مختصة قبل نهاية السنة . وهذا هو بيت القصيد . فالأمور المالية المرتبطة بالمال العام أصبحت تسير بشكل شفاف ودقيق، يذكر أن من الأمور المثيرة في موضوع الحسنية أن هناك حسابا بنكيا مرتبطا بمالية الفريق وهو في إسم خاص ، فماذا يعني ذلك؟.(يتبع).
