النسخة الثانية للمجلس الإقليمي لبنسليمان…على الشباب الذين تمركزوا في أحسن المناصب أن يوجهوا كل الشكر للتحالف الحزبي

شباب المجلس الإقليمي لبنسليمان في صورة تذكارية مع عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة والرئيس الجديد فتاح الزردي

حسن خليل

شخصيا ، لاأتردد في التعبير عن مصداقية المعطيات في مختلف المواقف ، مهما يشكل صداها إحراجا لأسماء معينة…وإن سبب هذه الإشارة مستمد من التشكيلة الحالية للمجلس الإقليمي. هذه التشكيلة التي ضمت العديد من الشباب الذين يفتقرون للعديد من المقومات ، ويفتقرون للإحترافية الإنتخابية والتمرس في مجال الإلمام في أمور الشأن المحلي….لكن التحالف الحزبي كان بمثابة القنطرة الصلبة التي قادتهم لمقاعد مريحة بالمجلس الإقليمي ، سيمنكم من امتيازات لم يكونوا يحلموابها وبشكل قطعي لولا فضل حزبي الإستقلال والأحرار….فمن أول تجربة إنتخابية يجد شاب منتخب نفسه نائبا للرئيس في المجلس الإقليمي أو رئيسا للجنة بذات المجلس ،فهذا حلم لم يكن له أن يتحقق لولا التحالف الحزبي… وعلى هؤلاء الشباب أن يكونوا على يقين انه لولا التحالف الحزبي لماتحقق هذا الحلم ولو نهجوا كل الطرق والأساليب….والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أن التحالف الحزبي أفرز مشهدا مثيرا: فما معنى أن تمنح لشباب في بداية الطريق مسؤولية كبرى في المجلس الإقليمي ، ويظل الدكتور النايت وكريم الزيادي على دكة الإحتياط؟ ومن قال الدكتور النايت يقول صاحب تجربة سابقة في منصب رئيس لذات المجلس الإقليمي في ولايتن ومسار حافل بالمناصب بالمجلس البلدي لبوزنيقة…ومن قال كريم الزيادي يقول برلماني سابق وتجربة هامة بالمجلس البلدي لبنسليمان….من هنا ، يحق توجيه لكل الشباب المنعم عليهم بمناصب هامة توجيه كل الإمتنان للتحالف الحزبي ، وللمسؤولين الحزبيين الذين وضعوهم في أحسن المناصب….وبغض النظر عن كل هذه المعطيات، متمنياتنا لمكونات المجلس الإقليمي الحالي بالتوفيق وتحقيق مكتسبات جديدة لهذا الإقليم الذي هو في حاجة لمزيد من الدعم والتنمية في كل المجالات….ومرة أخرى أذكر الشباب المتمركز في أحسن مراكز المجلس الإقليمي بالمثل المغربي المعبر:” اللي مو في الكوزينة مايباتش بلا عشا”.