أخبار عاجلة
الرئيسية / Uncategorized / بوزنيقة…ماهي قناعة الزهراوي النائب الثالث للرئيس للإنضمام للمعارضة؟ وهل هو توجه لإخماد “حرب” أشعلتها ذات المعارضة ضده؟

بوزنيقة…ماهي قناعة الزهراوي النائب الثالث للرئيس للإنضمام للمعارضة؟ وهل هو توجه لإخماد “حرب” أشعلتها ذات المعارضة ضده؟

الزهراوي…النائب الثالث للرئيس

 

حسن خليل:

قبل تناول هذا الموضوع، لابد من التأكيد بأن القلم الذي أحمله تعهد بأن لايكون في “خدمة”أي كان لأهداف مصلحية لكي لايتهمنا أي كان بأنني في خدمة إسم معين ، ولكن هناك بعض المعطيات التي تثير نقاشات في هذا الإتجاه كما هو شأن الصراع المحتدم بين أغلبية الأمس ومعارضة اليوم من جهة والرئيس كريمين من جهة ثانية…هنا، .والحديث عن المعارضة بمفهومها الحقيقي ، والتي ظلت بوجه مكشوف ومنذ الخطوة الأولى ، فوجب التأكيد على المستشار الجماعي طارق السعدي الذي يستحق موقفه الإشادة ، لكونه سار على نهج تصحيح مجموعة من المعطيات المرتبطة ببعض الملفات، بغض النظر عن مصلحة ذاتية. ولكن، أن يكون البعض مدعما ورافعا يده علانية موافقا على برامج المجلس ، وبسرعة فائقة يغير الطريق نحو وجهة أخرى ، فهنا تطرح مجموعة من علامات الاستفهام عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا المتغير. وأتوقف هنا عند السيد الزهراوي النائب الثالث للرئيس الذي كان انضمامه للمعارضة مثار نقاش مثير من لدن الرأي العام المحلي. نعم، هذا اختياره ، وله الحرية الكاملة في ذلك. ولكن، كان لزاما عليه عدم التسرع في هذا القرار، لكون منصب نائب الرئيس له التزامات معنوية لايمكن الانسلاخ منها بسهولة. والأكثر من ذلك، فنائب الرئيس كان إلى وقت قريب في “حرب” مع أسماء هي اليوم بجانبه بالمعارضة، فهل معنى ذلك ، هو توجه نحو إطفاء نيران هذه الحرب التي أشعلها نفس الأسماء ضده؟. وللحقيقة، فمعطيات الملف التي تحرج نائب الرئيس الثالث لازالت لم تحفظ بعد، لذا وجب إعداد العدة لصراع متجدد. والخلاصة من كل هذه التطاحنات، وجب تجاوز ماهو ذاتي والإلتزام بكل ماهو في خدمة المصلحة العامة. والكل يعلم بأن النار لاتترك إلا الرماد.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

يوميات الإنتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم بنسليمان…كل المرشحين لايتحدثون عن برنامجهم الإنتخابي ويمنحون كل الإهتمام لعدد الأصوات!!!!

حسن خليل من خلال أجواء الحملة الإنتخابية المرتبطة بالإنتخابات البرلمانية الجزئية لدائرة بنسليمان المقررة يوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *