جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
فريق حسنية بنسليمان أصبح مؤخرا عنوانا بارزا للفساد الرياضي
حسن خليل:
بالفعل ، إن فريق حسنية بنسليمان فريق عريق، فتأسيسه يعود لعهد الحماية الفرنسية، في خطوة أولى ، وفي فجر الإستقلال في خطوة ثانية. وعاش أزهى أيامه في فترة لعبه بالقسم الثاني ،وكان حينذاك قريبا في العديد من المواسم الرياضية إلى تحقيق الصعود للقسم الأول، وهو يلعب حينذاك مع فرق عريقة مثل: شباب المحمدية والإتحاد البيضاوي وأولمبيك خريبكة والرشاد البرنوصي والوداد الفاسي …قبل سنوات قليلة ، وجد فريق الحسنية نفسه وسط غابة من المشاكل ،لكونه أصبح بين مخالب تسيير عشوائي ، تسيير من دون أهداف رياضية ومن دون تنظيم رياضي ومن دون انفتاح على جمعيات المحبين والإعلام ….وكان الإنفتاح الوحيد منصبا على الملايين التي جاد بها رئيس المجلس البلدي على فريق الحسنية ،ليس من باب حس رياضي ولكن من باب حس أبوي….اليوم، تفجرت مشاكل فريق الحسنية ، ووصلت للقضاء ،ولازال الرأي العام ينتظر مآل هذا الملف الذي تضمن خروقات مالية عديدة تسببت في شتات الفريق وضرب هويته الرياضية بشكل عميق. في ظل هذا الوضع، تسارع بعض النيات الحسنة الزمن من أجل جمع شتات الفريق بشكل مهيكل، وطي صفحة الماضي القريب. ولكن، كثرة الآراء الغير المنسجمه شكلت حاليا إشكالا للفريق. البعض يتحدث عن تكوين لجنة مؤقتة والبعض الآخر يشترط أسماء دون أخرى وجهة ثالثة تسعى لإبعاد كل من سبق له تسيير الفريق وتشترط وجوها جديدة…من هنا كثرت الآراء واستعصى إيجاد الحل….ترى متى يتم إنقاذ هذا الفريق العريق من آفة الفشل العميق؟.
