إدريس الهلالي….إسم رياضي حقق مكتسبات هامة لرياضة التايكواندو

 الأستاذ إدريس الهلالي ينال الجوائز التقديرية باستمرار، تقديرا للمجهودات التي يبذلها من أجل خدمة رياضة التايكواندو

 

حسن خليل:

إدريس الهلالي إسم رياضي مغربي على الساحة الوطنية والإفريقية والعربية والدولية، لكونه ارتبط إسمه بواجهتين، الأولى تشكلت في الإنجازات الباهرة التي حققتها رياضة التايكواندو في مختلف المحافل الدولية ، ونالت المرتب المشرفة والمتقدمة في بطولات دولية كبيرة، وذلك لم يتحقق من وليد الصدفة ،بل هو نتيجة عمل دؤوب ومكثف من طرف مختلف مكونات رياضة التايكواندو محليا وإقليميا وجهويا، لكون جامعة التايكواندو تؤمن بالعمل التشاركي وبالعمل الجماعي مع كل المتدخلين في ذات الرياضة ، من ممارسين ومسيرين ومؤطرين وتقنيين وصولا إلى جامعة رياضة التايكواندو التي حققت ذات المكتسبات لهذه الرياضة التي نالت إشعاعا رياضيا كبيرا يستحق التنويه. الواجهة الثانية التي منحت لرياضة التايكواندو إنجازات باهرة ، تجلت في التواجد المتواصل لرئيسها إدريس الهلالي في مختلف المهام الدولية. ففي كل المؤتمرات واللقاءات المرتبطة لرياضة التايكواندو نجد الأستاذ إدريس الهلالي ممثلا لبلده المغرب أحسن تمثيل. ويبقى تواجده في مكتب الإتحاد الدولي خير دليل على كفاءة الرجل وحنكته. فأن يكون مغربيا في منصب وازن بالاتحاد الدولي ليس ذلك من باب المجاملة ،بل هو نتيجة كفاءة رياضية وأخلاقية ونتائج متميزة لذات الرياضة على كل الأصعدة. وعلى المستوى الوطني ، نجح الأستاذ إدريس الهلالي ، في رسم هياكل منظمة ل 12 عصبة على الصعيد الوطني ، ذات العصب تشتغل بشكل منظم وفق برامج مضبوطة وعنصر بشري متسلح بكفاءة في مجالات متعددة مرتبطة لرياضة التايكواندو . إن هذا ، لايشكل إلا إطلالة سريعة على اجتهادات جامعة التايكواندو ورئيسها الأستاذ إدريس الهلالي، وسنعود لمجمل المهام والإنجازات في قراءات أخرى لهذه الرياضة التي تواصل تحقيق إشعاع يستحق التنويه….

إدريس الهلالي ،رئيس جامعة التايكواندو…إجتهادات مكثفة بحثا عن تتويجات جديدة على مختلف الأصعدة