حسن خليل:
إنها ظاهرة لم يتمكن مسؤولو القطاع الرياضي بمختلف الأنواع الرياضية بالحد منها. ففي كل سنة يتفاجأ الرأي العام المغربي بفرار مجموعة من الرياضيين خلال تواجدهم بالبلد الذي يحتضن تظاهرة رياضية لها صبغة دولية. اليوم، يأتي الدور على قطاع الرياضة المدرسية، حيث اختفى ستة عدائين(خمسة ذكور وانثى واحدة) عن أنظار الوفد الرسمي ، وبشكل لم يظهر للمختفين أي أثر .وكل ما تحدث عنه مسؤولو بعثة المنتخب المغربي عقب عودتهم من دولة سلوفاكيا التي احتضنت ذات التظاهرة العالمية، أن المعنيين غادروا الفندق الذي كانوا يقيمون به بشكل مبكر ،تاركين كل وثائقهم الرسمية. إنه ناقوس إنذار متجدد ، بضرورة منح كل العناية للرياضيين المغاربة ماديا ومعنويا ، وذلك لكي يظلوا متشبتين بالارتباط بالعيش بلادهم ،بدل البحث عن العيش ببلدان أجنبية.