أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / إقليم بنسليمان….بوفاة أربعة أقطاب منتخبة ، هل انتهى الزمن الجميل للإنتخابات بهذا الإقليم؟

إقليم بنسليمان….بوفاة أربعة أقطاب منتخبة ، هل انتهى الزمن الجميل للإنتخابات بهذا الإقليم؟

من اليمين إلى اليسار: محمد لمباركي_ أحمد الزايدي _ امحمد الرشادي_ مصطفى عكاشة(كلهم رحلوا لدار البقاء ،رحمهم الله).

حسن خليل:

في الوقت الذي فقد فيه إقليم بنسليمان أربعة متمرسة في عالم الإنتخابات ومتمرسة في حسن التواصل مع الساكنة، فإن تعويض هذه الأسماء أصبح أمرا مستحيلا. وإن التوقف عند كل واحد من هذه الأسماء يعطينا الأدلة القاطعة بأن فراغهم لن يعوض.

1_ أحمد الزايدي من يتحدث عن أحمد الزايدي يتحدث عن الكفاءة ذات الأوجه المتعددة، من مؤهلات تعليمية وتمرس انتخابي وحسن التواصل مع الساكنة، نعم، إنه انطلق من لغة الصفر، بعدما دخل عالم الإنتخابات البرلمانية وتم تزوير النتائج لصالح وزير حينذاك، فاشتعل الغضب والإحتجاجات ، لتتم إعادة هذه الإنتخابات ولأول مرة في تاريخ المغرب، وتمكن الزايدي من الفوز ، لتنطلق اجتهاداته على مختلف الأصعدة، ليصبح إسما وطنيا بارزا في عالم السياسة والانتخابات. وكان قريبا من ساكنة إقليم بنسليمان ، من خلال الدفاع عن مصالحها وفق مايمكن تحقيقه. وبوفاته فقد إقليم بنسليمان إسما لايعوض.

2_ الحاج مصطفى عكاشة. الحاج مصطفى عكاشة، هو ذلك الإسم الذي كان قريبا من كل الشرائح الإجتماعية بتواضع كبير وكرم أكبر، في يوم الأحد يصر على زيارة جماعة موالين الواد(اولاد زيان) للإستماع لمطالب السكان والتواصل معهم ، والإجتهاد من أجل حل مايمكن حله من المشاكل. كان محبوبا لدى الجميع بخصاله ، وشكلت وفاته فراغا كبيرا لساكنة أولاد زيان وإقليم بنسليمان ككل، وهو بدوره شخصية لاتعوض.

3_ الحاج امحمد رشادي. امحمد رشادي كان خبيرا في عالم الإنتخابات ومتمرسا بشكل احترافي. تميز يكرم قل نظيره، لم يكن ينظم المحافل بشريحة معينة ،بل كان يسعد لكل من زاره ، والمناسبات التي كان يشرف على تنظيمها يقدر حضورها بالمئات، كان الراحل الرشادي قريبا من الفقراء والمحتاجين ، ولايبخل عن دعمهم. ومن اراد الوقوف عن هذه الحقائق يسائل ساكنة مليلة التي كان ملما بمطالبها وحاجياتها، ولم يغفل عن كل من طرق بابه. وفاته كانت خسارة كبرى لقبائل المذاكرة وإقليم بنسليمان.

4_ محمد لمباركي. من عايش الحاج محمد لمباركي ، يلمس فيه ذلك الشخص الهادئ والذي كان “عيبه بعيد”، يتفادى الصراعات والتطاحنات، وكان دوره وازنا بالإقليم، لكونه كان رجلا متمرسا بعالم الإنتخابات والسياسة، ولما لا وهو كان عضوا بالمكتب السياسي للحركة الشعبية. بالرغم مما يقال عن علاقته بمليلة، فهو لم يبخل عنها، لكن كانت عدة إكراهات وراء عدم تحقيق ماكان يطمح له، ومن بين هذه الاكراهات ،ضعف ميزانية الجماعة ، وعدم توفرها على عقار يفسح المجال لخلق مرافق تحتاجها الساكنة. كانت وفاته خسارة لساكنة منطقة لمذاكرة، وبالتأكيد ،إن إسم لمباركي لن يعوض بإقليم بنسليمان.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

بإقليم بنسليمان ، نقاش موسع في شأن عدم مباشرة عامل إقليم بنسليمان مسطرة عزل كل من رئيس جماعة بنسليمان ورئيسة جماعة لفضالات وفق ماينص عليه القانون

سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان … حسن خليل إن مسطرة عزل المنتخبين واضحة وضوح الشمس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *