ساكنة العديد من المناطق بالعالم القروي تعرب عن غضبها صوب طريقة توزيع الإعانات الرمضانية
حسن خليل:
من دون الحديث عن بعض الإختلالات التي تشهدها بعض المدن والمجال الحضري في شأن توزيع الإعانات الرمضانية، فإن ماشهده العالم القروي في العديد من المناطق خلق غضبا كبيرا في مشاعر منتخبين استشعروا بهيمنة جهات أخرى نافذة ، تمكنت من تخصيص حصص كبيرة في نفوذهم الانتخابي بتواطؤ مع مجموعة من رجال السلطة ، بينما مناطق أخرى وصلتها حصص جد محصورة خلقت إحراجا كبيرا للعديد من المنتخبين الذين ظلت احتجاجات أسر معوزة مستمرة ونطالب بحصولها على قفة رمضان. فمامعنى توزيع 60 قفة على دوار يستمد نفوده من رئيس جماعة ،بينما دوار آخر لم يحصل إلا 25 قفة ، وعدد ساكنته أكثر 243 كانونا؟. إن بادرة الإعانات الرمضانية لها ابعاد إحسانية واجتماعية ذات مغزى نبيل، وهي تتم بإشراف من عاهل البلاد الملك محمد السادس، ووجب على كل منحت له مسؤولية الإشراف على توزيعها أن يكون مصدر ثقة وبوازع أخلاقي كبير… إن ماحدث بالعالم القروي يستدعي محاسبة المتجاوزين ….