بعد الهجرة المتزايدة للأطباء المغاربة خارج أرض الوطن، الحكومة تسارع للزيادة في أجور ذات الأطباء وفق التصنيف التالي:

حسن خليل:

وفق أرقام رسمية، فإن عدد الأطباء المغاربة العاملين بدول المهجر يقارب 14 ألف طبيب.وهذا رقم مهول له عدة دلالات، منها تكريس الواقع الصحي الغير المطمئن ببلادنا، بسبب النقص الكبير في الأطباء بالقطاع العمومي على وجه التحديد، ووفق مسببات هذه الهجرة المثيرة، فإنها تعود لضعف الأجور.

وغاية في تشجيع الخريجين الجدد من الأطباء على العمل داخل أرض الوطن بالقطاع العمومي، بادرت الحكومة الحالية إلى الإلتزام بالزيادة في أجور الأطباء ، وإن ذات الإلتزام تم التوقيع على بنوذه ، بين الحكومة وممثلي نقابات القطاع الصحي.

وهكذا تم الاتفاق على تفعيل ذات الزيادة بداية من سنة 2023. وإن قيمتها المالية محددة في حوالي أربعة آلاف درهم ،وفق الرقم الإستدلالي للأجور 509. وبما أن درجات الأطباء المغاربة مصنفة لأربعة أصناف فإن أجور ستصبح مابين : 12804درهم و22800درهم. فأطباء الدرجة الأولى سيصبح راتبهم 12804درهم ، والاطباء المركزيون سيصبح راتبهم 16255درهم وراتب أطباء الدرجة الإستثنائية 18893درهم والاطباء خارج الترتيب سيصبح راتبهم 22400درهم….والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا: لماذا تم استثناء الممرضون من هذه الزيادات، خاصة وأن هذه الشريحة تقدم تضحيات كبيرة لقطاع الصحة العمومية ببلادنا ،في ظل العديد من الاكراهات والمتاعب؟.

نسخة من الزيادات المتفق عليها للأطباء