جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
صورة من البرنامج المصور ، والذي قام بتنشيطه الزميل بلفاطمي
حسن خليل:
إذا انتقدنا منظمي المعرض الفلاحي الأول ، ليس ذلك معناه التنقيص من مجهوداتهم أوتبخيسها، أو هي انتقادات لأهداف غير موضوعية، بل الهدف الأسمى من ذلك هو تصحيح مجموعة من الخطوات الغير الموفقة. وفي ذات السياق ، نتوفر على شريط (صوت وصورة) ، تطرق خلاله اثنين من منظمي ذات المعرض لمجموعة من النقط التي أكدت وبكل وضوح أن تنظيم هذا المعرض كان تنظيمه مرتجلا ولم يتم بشكل مهيء له، وإن ذات الشريط تم خلال استضافة اثنين من من المنظمين في برنامج يختص بالقطاع الفلاحي، ونجمل مداخلات ضيفي برنامج صوت الفلاح فيما يلي:
1_ تم التأكيد أن فكرة تنظيم ذات المعرض لم تتم إلا قبل أسبوع من تنظيمه، فهل هذا منطق لتنظيم المعارض الفلاحية، وماذا ننتظر من معرض جاءت فكرة تنظيمه في خمسة أيام ؟.
2_ تنظيم ذات المعرض تم بصفر درهم….إنه من تحصيل الحاصل، فكيف يتم الحصول على دعم معرض في ظرف أسبوع ، والإجراءات الإدارية للدعم تستغرق أكثر من شهر ونصف وربما أكثر؟.
3_ توجيه اتهامات ثقيلة لتنظيمات تعاونية أخرى ، من نظير الحصول على الدعم من دون استحقاق، ووجود تعاونيات وهمية ….إنها اتهامات تجر معها مسؤولون كذلك، لكون المسؤول هو الذي يؤشر على ذات الدعم، فهل كان من الضروري الحديث لهذه اللغة الغير المسؤولة في برنامج مصور ؟.
4_ اتهام الصحافة التي انتقدت عدم نجاح ذات المعرض ب”الصحافة المزيفة”، فهذا تأكيد أن المنظمين تنقصهم الحنكة والتمرس ، ولايحسنون إلا السب والقذف ولايؤمنون بالرأي الآخر، وهم مطالبون بإعادة بناء ثقافتهم في التنظيم..
5_ تم الحديث عن تنظيم معرض آخر له صبغة وطنية من طرف نفس المنظمين ، فكيف يتم الفشل في تمويل معرض “صغير” ،فبالأحرى البحث عن موارد مالية لمعرض وطني؟.
6_ تم تشريح مشاكل التعاونيات الفلاحية، من غياب مقرات ووحدات صغيرة، فمن المسؤول عن هذا الواقع، فهل هو عدم تفوق مكونات ذات التعاونيات أم ،هو غياب الثقة في منح الدعم؟
الخلاصة: إن تنظيم معرض فلاحي ، يتطلب لقاءات متعددة ، مع عدة شركاء ، والأمر يتطلب اتخاذ وقتا كافيا لذلك، وذات الوقت من المنطقي أن يتم قبل أربعة شهور وخمسة، من هنا يتبين أن منظمي ذات المعرض تنقصهم التجربة والتمرس في تنظيم تظاهرة إسمها معرض فلاحي .
