جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
الدكتورة خديجة الصافي قضت بمسؤولية رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات سنتين ونصف فقط
حسن خليل:
في الوقت الذي توالت فيه الفضائح بجامعة الحسن الأول بسطات، فلايمكن استبعاد مسؤولية أي مسؤول بذات الجامعة ولو كان بعيدا كل البعد عن ماتم من اختلالات وتجاوزات. وهذا الأمر انطبق على الدكتورة خديجة الصافي، والتي كان طموحها كبيرا بأن تحقق أهداف مشروع وضعته بجامعة الحسن الأول بسطات منذ أن تم تعيينها رئيسة بذات الجامعة يوم 26 نونبر 2019. فذات المسؤولة كانت معلقة كل الآمال على إبراز مؤهلاتها وكفاءتها بذات الجامعة وهي لها زاد ثقيل من الكفاءة والتجربة كأستاذة جامعية لمدة 30 سنة ،وكانت دكتورة تشرف على أبحاث وازنة ورئاسة لجن تشرف على مناقشة شواهد جامعية عليا….ولكن، من حيث لاتدري ولاتعلم، وجدت نفسها محاطة بمشاكل ثقيلة بجامعة الحسن الأول بسطات، أصبحت حديث الرأي العام المغربي ومواد دسمة لمختلف المنابر الإعلامية…
إنه موضوع “الجنس مقابل النقط” وموضوع “المال مقابل النقط”. هما ملفان ثقيلان يسجلان بالجامعة والتي هي نبراس للأخلاق ودروس للإستقامة وتنوير للفكر ….وهكذا تحولت ذات الجامعة لبؤرة من الإتهامات والفساد ….وشيء طبيعي أن تسشعر المسؤولة الأولى بجامعة الحسن الأول الضرر المعنوي الكبير ، لكونها لم تجد بجنبها “ذوي النيات الحسنة” قصد مدها بحقيقة مايجري داخل الحرم الجامعي، ولم تعلم بحقيقة الأمور إلا بعدما “فات الفوت”.
وعدم علمها بحقيقة مايقع في ذات الجامعة أدت ثمنه غاليا، ووزير التعليم العالي يخبرها بقرار إعفائها….نعم، هو قرار سيكون بمثابة صدمة قوية للدكتورة خديجة الصافي ، لكن هو واقع من تحصيل حاصل ولو أن مسؤوليتها في ماحدث تبقى وبشكل قاطع غير واردة.
