أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / بلدية بنسليمان… زهير فضلي :”لازلت في مقدمة جناح المعارضة وفق ما تعهدت به…

بلدية بنسليمان… زهير فضلي :”لازلت في مقدمة جناح المعارضة وفق ما تعهدت به…

الأستاذ فضلي زهير

 

حسن خليل:

تتداول عدة أخبار منبثقة من مصادر من أغلبية المجلس الجماعي ببنسليمان ،بكون المعارضة بصدد الإنضمام لذات الأغلبية، وفي هذا السياق ، نفى ذلك الأستاذ فضلي جملة وتفصيلا باعتباره واحدا من ركائز جناح المعارضة، وفي ذات السياق كان لنا معه لقاء خاص ، تحدث لنا فيه عن مجموعة من النقط المرتبطة بالتنسيق مع المعارضة لغاية بذل كل المجهودات والإجتهادات للدفاع عن ماتظل مدينة بنسليمان في حاجة ماسة إليه من مكاسب غابت لسنوات عديدة، وبالمقابل لن نسكت عن الجانب التصحيحي المرتبط بالمجلس الذي ظل يرأسه محمد جديرة . م وهكذا قال الأستاذ فضلي:” منذ أن دخلت غمار الإنتخابات الجماعية وعدت ساكنة إقليم بنسليمان بوعدين إثنين، إما أن أتحمل مسؤولية الرئاسة وأجتهد بتعاون مع بعض الكفاءات من المستشارين من أجل تصحيح مجموعة الأخطاء المرتكبة اتجاه الساكنة ، والتي ظلت تنتظر تنفيذ عدة مطالب مرتبطة بعدة قطاعات ، لكنها أهملت. فيما الوعد الثاني الذي قدمته للساكنة ،فهو يتجلى في القيام بدور المعارضة بالشكل القويم والنزيه، والمعارضة ليس معناها تضييع الوقت في النقاشات الفارغة ، بل معتمدة على معارضة بناءة الغاية منها خدمة الصالح العام لهذه المدينة والتي هي في حاجة ماسة لتنمية حقيقية تخدم واجهات متعددة مرتبطة بمطالب الساكنة.. وفي شأن حديثه عن دور المعارضة في الاصلاح ، تحدث الأستاذ فضلي قائلا:” من يعتقد أن دور المعارضة ثانويا ،فهذا غير صحيح، فالمعارضة البناءة هي صاحبة تصحيح الإنزلاقات والأخطاء بطريقة وبأخرى، فنحن كمعارضة لم نلعب دور المتفرج ،بل منذ تكوين المجلس الجماعي الحالي ونحن نبرز اجتهاداتنا من أجل الإصلاح، وإبراز مكامن الخلل والنقص …وإننا لن نستشعر بالملل في مواصلة الدفاع عن مطالب الساكنة والتي هي بالتأكيد متعددة ، مع التأكيد أننا سنظل أوفياء لتعهداتنا الموسومة بالمصداقية والتمركز المتواصل في صف المعارضة”.

 

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

في المؤتمر 18 لحزب الإستقلال…كريم غلاب يعود لصفوف حزب الميزان بعد غياب طويل… هل هو الحنين لحقيبة وزارية؟

كريم غلاب… حسن خليل عرفت المحطة 18 من مؤتمر حزب الإستقلال العديد من الملاحظات البارزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *