ماهي الغاية من مهرجان إذا لم تكن كل مكونات المنطقة راضية عنه؟؛
حسن خليل:
ماهذا الذي يحدث بإقليم بنسليمان وبالنسبة الساحقة بمختلف جماعاته، هناك طابع خاص بهذا الإقليم، والذي أصبح فيه العديد من رؤساء الجماعات “يحكمون” وفق قرارات خاصة، وذلك بدعم من أغلبية تجد نفسها تحت أوامر هؤلاء الرؤساء لسبب أو لآخر ..فعدوى هذه الأمور حطت الرحال بجماعة الزيايدة، والتي قامت مؤخرا بالتحضير لتنظيم المهرجان السنوي (الذي غاب منذ سنتين بسبب جائحة كورونا). فوفق اختيارات خاصة تم إخراج جمعية جديدة، ومن ضمن هذه الاختيارات الدعم المادي لهذه الجمعية الحديثة الولادة ، هذه الجمعية ستنال دعما زائدا عن اللزوم ،سواء من الجماعة أو من محيط نفس الجماعة. كيف تم هذا الدعم؟ ولماذا بهذه السرعة؟. وإن ساكنة جماعة الزيايدة تتساءل عن دواعي إقصاء جمعية للتبوريدة كانت في كل المهرجانات السابقة هي العنصر الأساسي في التنظيم والفرجة الممتعة، لكونها تظم كفاءات عديدة يشهد لها بجمالية الفرجة في مجال “التبوريدة”. وفي خضم ماحدث، إن احتجاجات تلوح في الأفق، وإن تظلمات المقصيين ستصل للسلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم على وجه الخصوص …مع العلم، أن المبالغ المتحدث عنها لدعم “المولود الجديد” تؤكد “ملايين عديدة!!!!