حسن خليل:
في الوقت الذي وضع المجلس الجماعي للزيايدة منظورا جديدا لتنظيم مهرجان التبوريدة وفق التنسيق مع جمعية ” فتية” يسيرها أشخاص لاعلاقة لهم بالتبوريدة، فشيء طبيعي أن تكون رود الفعل غاضبة وغير مسايرة لهذا “الإبداع”.
واتضح جليا أن المجلس الجماعي ليس في حاجة لمن له رأي في التنظيم ولمن له برنامج عمل وفق منهجية مرتبطة من موروث التبوريدة، واتضح أن الميول يسير نحو من هو في حاجة لمن يقبل الشروط والنقط المقترحة عليه….
وفي هذا السياق ، تواصلت اجتماعات جمعية الأمل للفروسية بحضور مناصريها من ممثلي 20 سربة للتبوريدة، وكلهم يتحدثون لغة واحدة :” في مهرجان الزيايدة للتبوريدة ، إما أن نكون بالحضور الفعلي والمعتاد أولا نكون بصفة الزوار…”.
وفي الوقت الذي تأكد لهم جميعا أن ذوي القرارات لن يترجعوا فيها ، احتد حاليا الخلاف حول تاريخ تنظيم المهرجان، فالجماعة بمعية الجمعية “الفتية” اقترحت تاريخا في شهر يونيو 2022 ،بينما جمعية الأمل للفروسية اقترحت تاريخا آخر بشهر يوليوز 2022. وإن القرار يبقى حاليا تحت سلطة السلطات الإقليمية. ومن دون توحيد الكلمة بين المتصارعين فأي تاريخ سيكون انطلاقة جديدة لصراع متجدد….