حسن خليل:
أصبحت الأثمنة الغير المتوازنة في التعليم الخصوصي تثير نقاشات واسعة في صفوف الاباء والأمهات….خاصة وأن بعض المؤسسات تفرض أثمنة شهرية مرتفعة….ومن الواجهة الأخرى، فاصحاب المؤسسات التعليمية الخصوصية يبررون ذلك وفق مجموعة من المعطيات التي يرونها هي السبب المباشر في تحديد سقف الأثمنة….
وإن هذا الموضوع كان مثار نقاش بقبة البرلمان، وتم طرحه على شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفي الوقت الذي كان فيه بعض البرلمانيين أن يكون رد الوزير منصفا الطبقات المتضررة من الأثمنة المرتفعة لدى بعض مؤسسات التعليم الخصوصي، كان تدخله ضد كل التوقعات ، وأجاب قائلا:” إن وزارة التعليم ليس بوسعها التحكم في الموضوع…” وبذلك يقول السيد الوزير لأصحاب مؤسسات التعليم الخصوصي :” كل واحد إيدير اللي بغا”.