أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / مهرجان بوزنيقة…سوءالتنظيم أحرج عامل الإقليم الذي وجد نفسه محاطا بمئات “الغرباء ” عن المهرجان، وهذا الوضع جعله لم يمكث طويلا في الخيمة الرسمية…

مهرجان بوزنيقة…سوءالتنظيم أحرج عامل الإقليم الذي وجد نفسه محاطا بمئات “الغرباء ” عن المهرجان، وهذا الوضع جعله لم يمكث طويلا في الخيمة الرسمية…

سمير اليزيدي محاط بمئات من “الغرباء” عن المهرجان، بينما حسن التنظيم كان يتطلب ضبط الأسماء التي بإمكانها ولوج الخيمة الرسمية للمهرجان

 

حسن خليل:

إن انتقادنا لمهرجان بوزنيقة ليس ذلك لغاية ضيقة كما يعتقد البعض، والدليل أنني كنت دوما في مقدمة الحاضرين لمهرجان بوزنيقة أيام عزه واشعاعه الكبير ، حيث كان امحمد كريمين يخصص له كل المقومات المالية واللوجيستيكية والتنظيمية والسهرات الوازنة والتنظيم المحكم، وعلى ذكر التنظيم ،فكانت حينذاك الخيمات الرئيسية لايلجها إلا من يتوفر على دعوة رسمية أو له صفة معينة تسمح له بالدخول. بعكس الذي حصل خلال المحطة الحالية لمهرجان بوزنيقة ، حيث عمت الإرتجابية وسوء التنظيم، وهذا راجع لمصدر التنظيم والذي لايؤمن بالعمل الجماعي والرأي الآخر. وإن المشهد المحرج الذي عاشه سمير اليزيدي عشية يوم السبت 18 يونيو 2022 بالخيمة الرسمية للمهرجان يبقى أمرا مخجلا. بحيث أن مئات الغرباء عن المهرجان تدفقوا نحو هذه الخيمة ،ليجد العامل وبعض مرافقيه في وضعية محفوفة بالإحراج، والدليل على ذات الإحراج تجلى في مغادرته السريعة لخيمة المهرجان وهي إشارة عن عدم ارتياحه لسوء التنظيم. فمن هي الجهة التي فشلت في واجهة التنظيم ؟ ولماذا لم يتم اتخاذ الترتيبات الضرورية لهذا الوضع. بخلاصة، إن تنظيم مهرجان بمقومات عصرية ومهيكلة يتطلب عدة مقومات وشروط ، وهي العوامل التي غابت عن الدورة الحالية لمهرجان بوزنيقة .

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

في المؤتمر 18 لحزب الإستقلال…كريم غلاب يعود لصفوف حزب الميزان بعد غياب طويل… هل هو الحنين لحقيبة وزارية؟

كريم غلاب… حسن خليل عرفت المحطة 18 من مؤتمر حزب الإستقلال العديد من الملاحظات البارزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *