جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
المغاربة يعقدون آمالا كبيرة على مؤهلات البطل البقالي لكي يفوز بالميدالية الذهبية، فهل ينجح في ذلك؟
حسن خليل:
تحتضن مدينة يوجين الأمريكية بطولة العالم لألعاب القوى مابين 15 و24 يوليوز 2022. وهي محطة ستشد إليها أنظار مختلف بقاع العالم ، لكون هذه التظاهرة الرياضية الكبرى تحظى باهتمام الرأي العام الدولي وبكل القارات. وخلال بطولة العالم هذه كان المغرب حاضرا في العديد من الدورات السابقة وبشكل يطبعه التميز، حيث تم رفع العلم الوطني المغربي عاليا بفضل الإنجازات الباهرة للأبطال المغاربة ،من أمثال : سعيد عويطة ونوال المتوكل وهشام الكروج والسكاح وبوطيب وجواد غريب….وجواد غريب كان هو آخر مغربي فاز بالميدالية الذهبية وذلك خلال دورة هيلسنكي سنة 2005. ومنذ ذلك التاريخ ظل الأبطال المغاربة يبحثون عن التتويج بالذهب من دون أن يتمكنوا من ذلك. اليوم، سيكون البطل الاولمبي المغربي سفيان البقالي هو أمل المغاربة في محطة أمريكا 2022. ترى هل يتمكن هذا البطل الواعد من تجاوز مرحلة الفراغ التي عاشتها ألعاب القوى المغربية خلال مدة زمنية طويلة؟ وهل يتفوق البقالي في أن ينتزع الميدالية الذهبية التي تبقى ألعاب القوى المغربية في أمس الحاجة إليها حاليا؟.
