أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / بنسليمان…”هاشتاغ فايسبوكي” عنوانه:”أنقذوا مدينة بنسليمان التي تحتضر “…وراء عقد اجتماع موسع ترأسه عامل الإقليم….

بنسليمان…”هاشتاغ فايسبوكي” عنوانه:”أنقذوا مدينة بنسليمان التي تحتضر “…وراء عقد اجتماع موسع ترأسه عامل الإقليم….

سمير اليزيدي عامل بنسليمان يتجاوب مع احتجاجات الساكنة في شأن تراجع جمالية وتنمية المدينة

حسن خليل:

بمختلف الصفحات الفايسبوكية ، ومختلف مشارب وسائل التواصل الإجتماعي أعربت مختلف شرائح ساكنة بنسليمان عن غضبها الشديد اتجاه الوضع المتردي الذي أصبحت عليه مدينة بنسليمان ، من جراء إهمالها الكبير من طرف مكونات المجلس الجماعي منذ الولاية السابقة. فعلى امتداد مايفوق خمس سنوات ومنذ أن أصبح محمد جديرة رئيسا للمجلس الجماعي نالت مدينة بنسليمان كل صفات الإهمال ، وهو الأمر الذي انعكس على وضعها العام.وهكذا تحولت هذه المدينة التي كانت بالأمس القريب بجماليتة صورتها العامة، إلى قرية مهملة ، تكاثرت بمختلف شوارعا وأزقتها مئات “كرارس” الباعة المتجولين في صورة مشوهة، وتكاثرت جولات الحيوانات بمختلف حدائق المدينة ، حيث أصبحت هذه الحيوانات تقتات من أعشابها ولااحد يحرك ساكنا اتجاه هذا الوضع المقرف…وظلت مصالح بلدية بنسليمان تقوم بدور المتفرج…وإذا تم فتح المجال التنموي للمدينة ،فذلك هو الواقع الذي يبعث على الأسف الكبير….فمدينة بنسليمان تعيش على ركود اقتصادي مثير، وذلك في غياب الوحدات الصناعية وفي غياب إحداث فرص التشغيل لشباب المدينة…وتبقى المقاهي المصطفة في كل الشوارع والازقة هي المتحكمة في الحركية السلبية لهذه المدينة…..في ظل هذه الصورة القاتمة التي عبرت عنها شرائح مدينة بنسليمان عبر “هاشتاغ فايسبوكي غاضب”، دعا سمير اليزيدي عامل بنسليمان إلى عقد اجتماع موسع بمقر عمالة بنسليمان الغاية منها البحث عن سبل ” إنقاذ” المدينة من وضعها المشوه….وإن الساكنة تسائل عامل الإقليم: ماهي الخطوات العملية التي سيتم إتخاذها في هذا الإتجاه؟. ومن دون ذلك فإن هناك خطوات احتجاجية سيتم رسمها قريبا مقرونة بعرائض لمختلف الجهات المسؤولة مركزيا…..

 

عن admin

شاهد أيضاً

بنسليمان …انتخابات مرتقبة لانتخاب 13 مستشارا لمؤسسة التعاون بين الجماعات ( الإرتقاء ) خاصة بحافلات النقل ، يضاف لهم سبعة رؤساء جماعات من دون انتخابات

  بإقليم بنسليمان …هل سيتحقق حلم سبع جماعات في الإستفادة من حافلات جديدة بمواصفات عصرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *