على المدرب الركراكي أن يعتبر فريق الوداد بمثابة أمه الثانية، لكونه منحته ولادة “مدرب كبير “
حسن خليل:
كيف لمدرب عاش لحظات التتويج على واجهات متعددة مع فريق من قيمة الوداد وقرر عدم الاستمرار مدربا له؟. إن في كل دوريات كرة القدم العالمية تكون النتائج الجيدة والإنجازات هي القنطرة الصلبة لاستمرار أي مدرب حقق ذلك، لكن الركراكي رفض الإستمرارمدربا لفريق الوداد ….ماهي مبرراته؟.هل له طموح أكبر من تدريب فريق الوداد؟. وللحقيقة نقول للمدرب الركراكي :” إنك من طينة المدربين المحظوظين….حظوظك أكبر من طوحاتك… فضل فريق الوداد كان كبيرا عليك ،لكونك لازلت مدربا صغيرا، وإن قلت العكس ،ماهو مسارك التدريبي ؟….” وعليك أن لاتتناسى بأن العاصفة تمر بعد الهدوء…..وكم من مدرب عاش المجد وانتهت به دورات الزمان في البطالة…..