جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية
حسن خليل:
إن تغيير أي مسؤول وكيفما كانت مهمته يبقى أمرا عاديا ويندرج في سياق طبيعة الوظيفية بسلك وزارة الداخلية على وجه الخصوص …وتبقى مدة أربع سنوات هي المدة الأقصى لكي يتم تغيير مختلف رجال السلطة سواء بترقية البعض نحو مناصب جديدة أو بالحفاظ على نفس المنصب أو بإصدار قرار تأديبي في حق البعض الآخر بناء على تقارير ومعطيات أخرى مرتبطة باخطاء مهنية أو بارتكاب خروقات أو تجاوزات….وبين هذه المعطيات أو أخرى ، تمت الحركة الانتقالية والتي لم تعرف بالتأكيد إسعاد عدد من رجال السلطة والتي خيبت آمال البعض ،الذين كانوا يطمحون لمكافأتهم عبر الترقية والتي لم تتم….اليوم، مرت حوالي أسبوعين على التعيينات الجديدة ،حيث باشر رجال السلطة المعينون أخيرا بالعديد من المناطق بكل ربوع المملكة…وإن ارتسامات المواطنين والعديد من الفعاليات تبقى مختلفة…فجهة تعرب منذ الإنطلاقة أن بعض رجال السلطة يفتقرون لحسن التواصل وهم يتكلمون بلغة “الخشب” وتنفيذ القرارات دون البحث في حيثياتها المسطرية، بالمقابل هناك فئة من رجال أبانت عن لباقة كبيرة في استقبال كل المواطنين والفعاليات ، معتبرة أن القانون هو بنوذ يجب احترامها ،وكل من له الحق في الإستفادة من وثيقة أو مطلب فإن رجل السلطة لن يتهاون في مساعدته ودعمه….وفي ظل تباين هذه التوجهات المختلفة، فإن نجاح مهام رجال السلطة لاتتم بالشواهد التعليمية العليا ، بل تتم بحسن التعامل وكيفية إقناع كل المواطنين بالإقتناع بتطبيق المساطر القانونية وذلك بشكل سلس وهادىء….
