غياب الأمطار وقلة الماء الصالح للشرب سرب اليأس لساكنة العالم القروي ..وكل الأمل في رحمة الله تعالى بالتساقطات المطرية …
حسن خليل:
غابت الأمطار عن التساقطات من زمن طويل ، وكان لهذا الإنحباس كل الأثر السلبي على مشاعر ساكنة العالم القروي بصفة عامة والفلاحين بصفة خاصة…وازداد اليأس بسبب النقص الكبير في مصادر الماء الصالح للشرب ،من آبار وعيون ومختلف المجاري المائية التي جفت بشكل كلي منذ فترة طويلة…إن المساحات الخضراء اختفت والأزمة الإقتصادية بدت بوادرها بشكل واضح بمختلف مناطق وجهات العالم القروي ، حيث اختفت الماشية على اختلاف أنواعها واختفت الأبقار ( مع استثناءات قليلة) ، وإن العديد من العوامل تتحكم حاليا في هذا المشهد ،منها مخلفات جائحة كورونا ومخلفات سنة فلاحية جافة ونقص كبير في المياه….كل سكان العالم القروي يتضرعون إلى الله جل جلاله بأن ينزل الغيث على الأرض والبهيمة وأن تعود الحيوية للعالم القروي وتعود البسمة على محيى الجميع…..