لكي يبقى العنصر قريبا من مسؤولية الحزب تم منح مهمة الأمانة العامة لجناحه الأيمن أوزين
حسن خليل:
لايمكن الحديث عن صفة ” الإنتخاب ” ،لكون الانتخابات أجواؤها وصراعاتها وتافسها القوي ،لكن بحزب الحركة الشعبية الكل كان يصفق وبهدوء تام ،لكون النتيجة كانت محسومة منذ عدة أسابيع ، حسمها أتباع أمحند العنصر الذي يريد أن يظل قريبا من الحزب وبصفة ” الرئيس ” وهذه صفة لانجدها إلا في بعض أحزاب المغرب ،لكون أمناء هذه الأحزاب لاتؤمن بالتناوب ولاتؤمن بتشبب الحزب ….بخلاصة ،غابت الديمقراطية الحقة في منح أوزين منصب الأمانة العامة لحزب السنبلة….