أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / الروح الرياضية للرئيس الفرنسي اتجاه المنتخب المغربي، هل هي مؤشر حقيقي لانفراج الأزمة السياسية بين المغرب وفرنسا؟

الروح الرياضية للرئيس الفرنسي اتجاه المنتخب المغربي، هل هي مؤشر حقيقي لانفراج الأزمة السياسية بين المغرب وفرنسا؟

الرئيس الفرنسي رفقة رئيس جامعة كرة القدم المغربية وهما بباب مستودع المنتخب المغربي عقب زيارة مجاملة من طرف إيمانويل ماكرون…..

حسن خليل:

كان لحضور إيمانويل ماكرون (الرئيس الفرنسي ) بمحطة نصف نهاية كأس العالم سمات متعددة الأهداف، منها مشاعره المتجهة نحو عدة خطوات، منها الرياضية والسياسية والديبلوماسية….فالرياضية والسياسية حققها في نقطة واحدة عقب فوز المنتخب الفرنسي وهو يقوم بدور المشجع له بنفس الملعب ، والخطوة الدبلوماسية نجح فيها كذلك وهو يعبر عن كل مساعيه الحميدة لتذويب جليد الخلاف مع المغرب الذي استشعر بالتأكيد أنه بلد له كل المقومات التاريخية والحضارية والديبلوماسية…. بنظام ملكي يقود هذا البلد بنجاح وتفوق من الجد إلى الأب إلى الإبن، وكان هذا التفوق امتداد على مر التاريخ ليصل إلى العهد الحالي للملك محمد السادس المتسم بالعديد من المقومات ذات التميز على كل الواجهات …وهكذا سارع “ماكرون” وبكل إصرار إلى زيارة مستودع الملابس الخاص بالمنتخب المغربي وذلك لتهنئة اللاعبين المغاربة على إنجازاتهم بمنافسات كأس العالم عامة وعلى أدائهم الجيد أمام المنتخب الفرنسي خاصة….ولم تقتصر مبادرة الرئيس الفرنسي على هذه المبادرة المفعمة بالروح الرياضية العالية ،بل زكاها برسالة حملت بين طياتها كل عبارات التقدير والتنويه لمنتخب مغربي أبهر العالم بعطائه الكروي وروحه الرياضية العالية….فهل هذه الخطوات الرياضية هي بداية خطوة حقيقية نحو انفراج الأزمة السياسية بين المغرب وفرنسا؟.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

يتحدثون عن إصلاح شؤون كرة القدم ، لكن لاشيء من هذا يلوح في الأفق !!!!

    حسن خليل إن إصلاح شؤون كرة القدم الوطنية على واجهة الأندية ومختلف البطولات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *