جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حميد المهداوي كفاءة إعلامية يوازيها عمل صحفي مهني صادق
الجماهير المغربية تعبر عن استيائها من تصرفات بعض المقربين من جامعة كرة القدم المغربية
حسن خليل:
اولا أبعث تحية تقدير للصحفي المقتدر حميد المهداوي الذي يواصل الحفاظ على مصداقية المهنة الإعلامية وبجرأة ناذرة في الوقت الراهن…وإن تناول المهداوي لموضوع مرتبط بالقطاع الرياضي باحترافية كبيرة لم يجد فيه أية صعوبة يؤكد شمولية مهنيته الإعلامية ، ودقة تحليله لنفس الموضوع تم وكأنه مارس الإعلام الرياضي الذي له عدة مقومات خاصة …
إن الرأي العام المغربي يعيش خلال الفترة الحالية على حدث رياضي مثير ذو عدة قنوات …والحدث الأهم تجلى في الإنجاز الباهر لمنتخبنا المغربي والذي تشكل في لعب مباراة نصف نهاية كأس العالم ، لكن ، تم “إقصاؤه” من مباراة النهاية بشكل ظالم من طرف الحكم المكسيكي راموس الذي لم يكن تحكيمه عادلا ….الحدث الثاني المرتبط بهذا الموضوع الرياضي هو متاجرة أسماء مرتبطة بجامعة كرة القدم بتذاكر الدخول للملعب الذي احتضن نصف النهاية التي جمعت بين المنتخبين المغربي والفرنسي….هذا الحدث الذي خلق صورة قاتمة بمشاعر جماهير مغربية لم تكن تستحق هذه السلوكات ….
النقط المركزة في التحليل الإعلامي للصحفي المهداوي
كان التحليل الصحفي لحميد المهداوي شاملا ، وهو يتحدث تارة بافتخار عن ما أنجزه المنتخب المغربي من تفوق كروي أبهر العالم ، وتحدث تارة أخرى عن بعض السلوكات المشينة التي لم تكن مدعمة لعناصر المنتخب المغربي ، وهمت بشكل خاص بعض المقربين من رئيس جامعة كرة القدم والذين قاموا بأعمال خارج القانون تستدعي المحاسبة والمساءلة….
ولم تفت الصحفي المهداوي الإشادة بدولة قطر ومسؤوليها الذين دعموا المنتخب المغربي بشكل يدعو للإفتخار …وتوقف المهداوي عند أخطاء الحكم المكسيكي راموس التي بخرت حلم الشعوب العربية والإفريقية التي كانت كلها في دعم غير مشروط لمنتخب مغربي كان يستحق لعب المباراة النهائية لكأس العالم بقطر….وختم المهداوي تحليله الإعلامي الموفق عن ” التطبيل ” الإعلامي لجامعة كرة القدم ، فجهات لاتريد تسمية الأشياء بمسمياتها وتسعى إلى نسب ماحققه المنتخب المغربي إلى أشخاص لايد لهم في هذا الإنجاز الباهر والذي كان من إبداع مدرب مغربي ولاعبين مغاربة نسبتهم الساحقة تعيش بدول المهجر لكنهم مرتبطين بوطنهم المغرب ويعتزون به كل الإعتزاز….
