من أجل المال… الإثيوبية سيفان حسن حاملة الجنسية الكندية رافعة العلم الكندي في المحافل الدولية لألعاب القوى
حسن خليل
في تاريخ المنافسات الرياضية لم يكن المال يشكل الهاجس الأساسي الأول للرياضيين، بل كان كل الرياضيين يبحثون عن التألق الرياضي وتحقيق الإنجازات الرياضية خدمة التنافس الرياضي الشريف من جهة أو خدمة للدول التي ينتمي إليها الرياضي الفائز بالألقاب أو البطولات من جهة أخرى…
لكن في العقود الثلاثة الأخيرة, أصبحت الرياضة بصفة عامة محور مالي وتجاري بطريقة أو بأخرى، والأدلة أكدها العديد من الأبطال الرياضيين الذين تنازلوا عن هويتهم الأصلية وحملوا جنسيات بلدان أخرى بحثا عن المال…
وهناك لاعبون لهم شهرة عالمية ولم يعد يهمهم التألق الكروي بقدر مايهمهم الرصيد المالي “الخيالي”… وفي هذا السياق نتوقف اليوم عند العداءة الإثيبوبية سيفان حسن والذي فضلت التنازل عن جنسيتها لصالح الجنسية الكندية بحثا عن المال وتحسين وضعها الإجتماعي…
وكانت كندة بدورها مستفيدة من هذه البطلة صاحبة الأرقام العالمية المتميزة في العديد من المسافات، ويفضل إنجازات البطلة الإثيوبية/الكندية تم رفع العلم الكندي في أكبر المحافل الدولية لألعاب القوى، وآخر إنجازات سيفان حسن هو الحصول حاليا على ميداليتين إثنتين ببطولة العالم بهنغاريا…
من هنا، فلغة المال اكتسحت لغة الوطنية والهوية الحقيقية للعديد من الرياضيين…
سيفان حسن… إثيوبية كندية… فازت بالعديد من الميداليات الذهبية رافعة العلم الكندي…