جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مايعيشه فريق حسنية بنسليمان من محن هو بسبب الفساد الرياضي الذي نخر كيانه منذ عدة سنين….
حسن خليل
إن المصائب لا تقتصر على الإنسان وحده ، بل تشمل القطاعات والمشاريع وكذا الفرق الرياضية… وفريق حسنية بنسليمان لكرة القدم هو نموذج لاقتران إسمه بمصائب الدنيا…
فبالأمس القريب تم السطو على ميزانيته المالية بطرق احتيالية من طرف أشخاص تحملوا مسؤولية تسييره (وهم الآن في حالة اعتقال، منهم من هو ضحية ومنهم من استفاد من أموال هائلة من المال العام) وكانت نتيجة الفريق نزوله لبطولة العصبة…
ومصائب الفريق لم تتوقف عند هذا الحد ، بل استمرت مع وجود مسيرين استولوا على تسيير الفريق ضد إرادة الساكنة وجماهير الحسنية ، وكان من نتيجة ذلك “غرق” الفريق في النتائج السلبية، فأصبح فريق الحسنية مجرد فريق يلعب من أجل أن ينهزم بالحصص الثقيلة داخل الميدان وخارجه… وهو اليوم يحتل الصف الأخير… ومسيرو الفريق عاجزون عن القيام بأية خطوة إيجابية لإنقاذ الفريق ولايريدن التخلي عن كراسي التسيير، إذن لهم هدف واحد وهو ” دفن ” هوية فريق حسنية بنسليمان وتشتيت شمله بشكل نهائي … فما رأي السلطات الإقليمية في هذا الواقع الذي يعرفه فريق عريق يسير حاليا نحو “الوفاة” بشكل “انتقامي”؟
لكون بعض المسيرين لهم ارتباط وثيق مع الجهات السابقة التي تسببت في كل المحن الحالية لفريق الحسني….
نسخة من الترتيب الحالي لمجموعة حسنية بنسليمان ببطولة العصبة… ونلاحظ فريق الحسنية في آخر رتبة…إنه وضع مشوه أصبح يعرفه هذا الفريق الذي له تاريخ طويل من ممارسة كرة القدم… للأسف الشديد
