وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت و رئيس النيابة العامة الحسن الداكي وزينب العدوي الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات
حسن خليل
أصبح رئيس جماعة بنسليمان ذو شهرة وطنية ، لابسبب إنجازاته والمشاريع التنموية التي كان من ورائها، ولكن بسبب ملفات “ثقيلة” التي جعلت منه مادة دسمة بمختلف وسائل الإعلام الوطنية ..فمن ملف حسنية بنسليمان والمصادقة على منحة 200 مليون سنتيم سنويا لابنه تحت غطاء تسيير فريق لكرة القدم، إلى تقارير المجلس الجهوي للحسابات التي دونت العديد من الإختلالات، إلى بناء محجز بلدي من دون أية وثيقة، إلى تعثر كل المشاريع التي تمت المصادقة عليها ولم يتم تنزيلها على أرض الواقع…
في ظل محتوى كل هذه الملفات هل يواصل محمد جديرة رئاسته لمجلس جماعة بنسليمان لولاية ثانية من دون مشاكل ومن دون أية مساءلة قضائية؟ هذا تساؤل يطرح نفسه ، لكن الجهات المسؤولة تبقى هي المؤهلة للإجابة عن هذا التساؤل ..