على اليسار سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان… وعلى يمين الصورة الأستاذة أسماء حيدي مديرة مديرية التعليم بالإقليم
حسن خليل
بمقر العمالة وعلى غرار باقي عمالات وأقاليم المملكة، تم تنظيم لقاء يوم الأربعاء 29 نونبر 2023 مابين السلطات الإقليمية لعمالة بنسليمان ومديري ومديرات المؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم وكذا ممثلي جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، وذلك مع حضور الأستاذة أسماء حيدي مديرة مديرية التعليم.
وقبل اللقاء كانت العديد من الأفكار والمقترحات يتوقعها الحاضرون، لكن عامل إقليم بنسليمان ركز في كلمته المقتضبة على محور أساسي وحيد ، ذلك أنه خاطب الحاضرين لغاية إقناع كل العاملين بقطاع التعليم بالمؤسسات التي يتحملون مسؤولية تسيير إدارتها بالتفاعل الإيجابي مع المقترحات الأخيرة للحكومة والتي تم الإعلان عن مضمون نتائجها خلال اللقاء الأخير مع النقابات التعليمية وذلك لغاية وضع حد للأزمة التي يجتازها القطاع منذ مدة…”.
نعم ، إنها خطوة إيجابية كانت بمبادرة من عمال عمالات وأقاليم المملكة وذلك لغاية وضع حد للأزمة التي يمر منها قطاع التعليم منذ العديد من الأسابيع، لكن الإشكال لايتوقف عند هذا الحد، بل إن الإشكال لازال متوقفا على نوعية الحلول التي تعهدت بها الحكومة، فهل ستكون نقط تفاصيلها وفق تطلعات وطموحات الأسرة التعليمية أم أنها لن تكون هي الحل النهائي لهذه الأزمة؟.