حسن خليل
اتضح جليا أن النقابات والتنسيقيات سيواصلان الإختلاف حول العديد من النقط التي تهم مطالب الأسرة التعليمية، فالنقابات تبدو مرنة في نقاشها وتقبل مقترحات الحكومة بينما التنسيقيات تظل حذرة من كل كلمة تقررها الحكومة في أي اقتراح تطرحه على النقابات، والدليل ينطبق على صيغة “تجميد النظام الأساسي”، فكلمة تجميد اعتبرتها التنسيقيات هو إبقاء مؤقت للنظام الأساسي، والتجميد هو صيغة من صيغ عدم التخلص النهائي من النظام الأساسي الجديد، وبذلك يتواصل الخلاف مابين التنسيقيات من جهة والنقابات والحكومة من جهة ثانية…