حسن خليل
بقطاع التعليم، وصل عدد التسيقيات إلى 23 تنسيقية، وهو عدد غني عن كل تعليق، بحيث يؤكد بجلاء أن الآلاف من رجال ونساء التعليم سحبوا ثقتهم من النقابات ويعتبرون أن النقابات ساهمت بشكل مباشر في عدم إيجاد حلول للعديد من المشاكل والمطالب التي ظلت الأسرة التعليمية تلح على تنفيذها منذ العديد من السنين…
اليوم، كان النظام الأساسي الجديد للتعليم بمثابة النقطة التي أفاضت غضب الأسرة التعليمية اتجاه النقابات واعتبرت أن هذه النقابات تتحمل مسؤولية كبيرة في إخراج هذا النظام الأساسي لحيز الوجود والمصادقة عليه من طرف الحكومة… ولو لم يكن الأمر كذلك لسارعت هذه النقابات إلى رفض هذا النظام منذ البداية…
وفي ظل هذا الصراع الذي تولد مابين التنسيقيات والنقابات تأكد جليا أن النقابات التعليمية بشكل خاص تمر حاليا من أصعب امتحان في تاريخها… وإن الموافقة على قرارات لن ترضي الأسرة التعليمية ستكون له تبعات سلبية على مستوى التنظيمات النقابية خلال المستقبل القريب…