بالرغم من التوافق المسجل مابين قياديي الحزب نزار بركة وحمدي ولد الرشيد فصورة أتباع كل واحد منهما تبقى واضحة للجميع…
حسن خليل
في سياق الإستعدادات الجارية حاليا قصد انعقاد المؤتمر 18 لحزب الإستقلال والمقرر خلال شهر أبريل 2024، فإن العديد من القرارات الجديدة في شأن خريطة المسؤولين الحزبيين إقليميا وجهويا ومحليا كذلك، من المقرر اتخاذها مباشرة بعد محطة المؤتمر18، وإن هذه القرارات ستأتي كاستجابة لاقتراحات مناضلي الحزب فضلا عن استجابة لغضب أبناء الحزب بالعديد من مناطق المملكة اتجاه بعض المسؤولين الحزبيين الذين ابتعدوا لمسافات بعيدة عن توجهات الحزب ومبادئه…
وفي نفس السياق أكد لنا مسؤول حزبي مركزيا فضل عدم ذكر إسمه ، فقال :” بالفعل ، إن قادة حزب الإستقلال على وعي تام بعدة مشاكل تنظيمية نعيشها بعض مناطق المملكة ، وبناء على التقارير المضبوطة التي تتوفر عليها والتحريات التي بادرنا للقيام بها ، فإن هناك عدة تغييرات ستتم في حق العديد من مسؤولي الحزب بالعديد من المناطق وذلك خدمة للمصلحة العامة للحزب واستجابة لمطالب أبناء الحزب ومناضليه…
ويذكرأن كل الترتيبات تتواصل بشكل توافقي مابين قادة حزب الإستقلال من أجل أن تمر محطة المؤتمر القادم بشكل سلس ومن دون مشاكل، وإن منح ولاية ثانية لنزار بركة تظل ثابتة وبشكل تم الإتفاق عليه…