جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
محنة يومية يتكبدها تلاميذ وتلميذات العالم القروي مع الإكتظاظ بوسائل النقل المدرسي
حسن خليل:
إذا كان النقل المدرسي بالعالم القروي حقق خطوات أولى من أجل التخفيف عن التلاميذ محن التنقلات اليومية من أجل متابعة الدراسة، فإن هذه الخطوات لازالت تعاني من العديد من النقائص ، ومن جملتها قلة ذات الوسائل بكل جماعة قروية.
وهذا العامل جعل تنقلات التلاميذ والتلميذات يتم نقلهم على شكل ” السردين” في كل الرحلات المرتبطة بنقلهم. فإذا كانت الطاقة العادية بوسيلة نقل لاتتجاوز نقل 26 تلميذا وتلميذة ، فإن المشرفين على عملية النقل لاتهمهم راحة التلاميذ وظروف نقلهم، بل الأهم بالنسبة إليهم هو نقل كل الأعداد دفعة واحدة، وبشكل يشكل إحراجا كبيرا للتلميذات والتلاميذ الذين يتم نقلهم “شي فوق شي” في كل رحلة. لذا ، وجب طرح هذا الإشكال على مختلف المسؤولين ،سواء بالمجلس الإقليمي او العمالة ، وذلك بأمل توفير مزيد من وسائل النقل المدرسي ، لغاية السهر على نقل مريح ومطمئن لتلاميذ العالم القروي الذين هم في حاجة لمزيد للمسؤولين والعناية، بأمل مساعدتهم على الدرس والتحصيل بشكل إيجابي ومفيد.
