جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بالتأكيد…إن عامل بنسليمان والكاتب العام بذات العمالة لم يكونا منشرحين لفقرات مهرجان الزجل في محطته 15
حسن خليل:
حينما ركزنا انتقادنا على المحطة 15 من مهرجان الزجل الذي اعتاد تنظيمه بمدينة بنسليمان بإشراف من وزارة الثقافة، ليس ذلك لغاية التنقيص من أشخاص أو من جهة بالذات، لكن غايتنا الأساسية تتجلى في العودة لتوهج هذه المحطة الثقافية ، وأن يتم تنظيمها بما يضمن لها كل سبل النجاح على كل الواجهات. لكن، ماسجلته هذه المحطة من فشل وجب استدراكه خلال المحطات القادمة بما يلزم من فرض شروط تبقى هي المؤهلة لضمان النجاح والتفوق. ومن ضمن هذه الشروط تخصيص ميزانية مالية وازنة، فمن دون ميزانية مؤهلة لانتداب كفاءات في مختلف الميادين (محاضرين ،فنانين، زجالين، منشطين، تقنيين ، مؤطرين ، مشرفين على التنظيم، جوائز نقدية هامة ….). فمن دون ذلك تحل الحلول الترقيعية على غرار ماحدث خلال الدورة 15 من مهرجان الزجل. وحينما غاب وزير الثقافة عن هذا المهرجان، فذلك يؤكد إشارة قوية بأن ذات المهرجان لاينال الأهمية الوازنة من الوزارة نفسها….ومن هنا وجب كذلك، خلال مايستقبل من دورات اختيار التاريخ المناسب لهذا المهرجان وذلك على عكس ماحدث خلال المحطة 15، حيث تم اختيار تاريخ غير مناسب وبشكل قطعي. فهو الذي تزامن مع المعرض الوطني للكتاب والنشر ومهرجان كناوة بالصويرة….
الخلاصة، إن مهرجان الزجل في دورته 15 عانق كل سمات الفشل، ووجب على كل من يعنيه هذا المهرجان استخلاص كل الهفوات والاخطاء وذلك لغاية البحث عن سبل النجاح والتفوق .
