محمد الأعرج ..وزير الثقافة السابق خلال حضوره لفعاليات مهرجان الزجل في نسخته 14..وفي ذات الصورة يجلس بجانبه سمير اليزيدي عامل بنسليمان
حسن خليل:
فضلا عن الهفوات العديدة التي واكبت حدثي افتتاح المركز الثقافي ببنسليمان والمهرجان 15 للزجل، برزت للرأي العام هفوة أخرى ، وتتمثل في عدم انتباه المنظمين إلى توقيت الإفتتاحين معا. بحيث كان على المنظمين اختيار تاريخ آخر من دون التاريخ الحالي والذي يتزامن مع تنظيم معرض النشر والكتاب والذي ينظم بمدينة الرباط مابين 3 و12 من شهر يونيو 2022. وهذه من العوامل الإضافية التي جعلت المحطة الثقافية المسجلة حاليا بمدينة بنسليمان لم تنل ما تستحق من عناية من وزارة الثقافة ، والدليل على ذلك أن وزير الثقافة لم يكلف نفسه عناء الحضور .وغياب وزير الثقافة ترك تساؤلات عديدة عن دواعي هذا الغياب. فهل فعلا أن أصداء عدم التفوق في التحضير لمهرجان الزجل هو السبب الحقيقي الذي أقنع الوزير المهدي بنسعيد بعدم الحضور لحدث ثقافي هام بمدينة بنسليمان؟.
بخلاصة ، إن تواضع محطة الإفتتاح بكل خطواتها أرسلت عدة مؤشرات بارزة، تؤكد أن الوقت حان للرفع من قيمة تنظيم مختلف الأنشطة بهذه المدينة، والرفع من قيمة التنظيم يتطلب منح الفرص للكفاءات والفعاليات الوازنة، وكفى من من انتقاء نفس الوجوه والتي تصاحبها الإنتقادات كلما حلت وارتحلت وذلك منذ عدة سنوات….