إدريس لشكر…الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي
حسن خليل:
إنه من الواضح جدا أن التنظيم الحزبي بالإتحاد الإشتراكي في عهد إدريس لشكر عرف العديد من المتغيرات والتحولات، منها نسبة هامة تعكس واجهة سلبية ، ومنها واجهة تبقى مرتبطة باستمرار التنظيم الحزبي لذات الحزب وفق متغيرات فرضتها عدة عوامل….فالواجهة السلبية تتشكل في ” فرض” بعض الوجوه ،لكي تتحكم في زمام أمور التنظيم الحزبي للعديد من الأقاليم…وهذا التحول كان سببا في تشكيل جبهات غاضبة، البعض التحق بأحزاب أخرى والبعض الآخر استفادوا من “التقاعد الحزبي” بشكل اختياري….الواجهة الإيجابية تشكلت في تصدي إدريس لشكر إلى بعض الأسماء التي شكلت هيمنة كبيرة على تسيير الحزب ،دامت أكثر من عقدين…وهذه أمور تتنافى وصيه التناوب الحزب والديمقراطي ….وهذه الفئة يسميها لشكر باستمرار “جنرالات” التنظيم الحزبي….وبين الوضعية الأولى والثانية ، هناك العديد من التنظيمات لحزب “الوردة” والتي تعيش صراعات وتطاحنات، والحسم في أمرها يتطلب مزيدا من الجهود والتفاوض و.و.و…..ولهذا، فإنه بات حاليا من المنطقي البث في هذه الاشكاليات التنظيمية المطروحة بالعديد من أقاليم المملكة….ترى، لماذا تأخر الكاتب للإتحاد الإشتراكي في البث في هذه الواجهة التنظيمية؟.