جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مشهد من الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
جلال عبد الكبير رئيس المجلس الجماعي للشراط
حسن خليل:
تماشيا مع مبادىء الرسالة الاعلامية النبيلة إنني اتناول كل المواضيع وفق الرأي والرأي الآخر، وإن كانت بعض الجهات كانت تود مني أن أحمل “الماصا” وأباشر عملية الهدم، فليس ذلك من شيمي ، لكون الرأي العام يبحث عن الحقيقة ،فلماذا نقوم بتغليطه. إن ماقامت به الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان هو أمر مشروع وسليم ، خاصة وأن الإحتجاج أمام بناية جماعة الشراط كان منظما وسلميا.لكن عندي تساؤل وحيد: فبعد اقتناع الرابطة بقضية الجهة المتضررة من قرارات رئيس المجلس الجماعي ، فهل تمت زيارته والإستماع إلى رأيه ومبرراته ؟. كيفما كان الحال، فما حدث بجماعة الشراط يوم الإثنين 25 يوليوز 2022 ، يجعل كل المسؤولين المعنيين بملفات التعمير سيبحثون عن الحقيقة، فالوقفة الإحتجاجية التي تمت هي تضامنية مع صاحب مشروع يوجد بتراب الشراط، وطالب بتراخيص مرتبطة بمشروعه ، لكن الرئيس تريث في التوقيع عليها، وهذه هي تبريرات جلال عبد الكبير رئيس المجلس الجماعي للشراط:” إنني أتحمل مسؤولية رئيس جماعة الشراط لتسهيل المهام الإدارية للجميع ،لكن وفق المساطر القانونية، إن الوضع الذي تعيشه هذه الجماعة منذ مدة ، يؤكد على أن بعض الترتيبات الإدارية تتطلب الإستشارة مع مختلف المسؤولين، لكون طبيعة بعض الملفات تتطلب ذلك، ومن بين هذه الملفات، الملف الذي هو حاليا موضوع نقاش. فشخصيا لاإشكال لدي مع أية جهة، ولكن ، هذا الملف المطروح حاليا يحتاج لمسطرة قانونية ، ولامانع لدي في التوقيع عليه حينما يستوفي كل مايضفي عليه السمة القانونية….”.
ملحوظة:
لاحظ الرأي العام بتراب جماعة الشراط، أن المجلس الجماعي للشراط لم يعد يجمع فيما بينه الإنسجام التام، ترى ماهي أسباب ذلك؟ وعلى الجميع أن يحتاط بالمثل المغربي القائل ” كثرة الربابنة تغرق السفن”.
