أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / المسبح البلدي لبنسليمان صرفت عليه عشرات الملايين ولازال مغلقا ….كفى من التستر عن الحقائق التي عطلت تشغيله؟

المسبح البلدي لبنسليمان صرفت عليه عشرات الملايين ولازال مغلقا ….كفى من التستر عن الحقائق التي عطلت تشغيله؟

إن التبريرات المتواصلة في شأن التستر عن مشاكل المسبح البلدي ليست هي الحل كما يعتقد البعض….

حسن خليل:

من المفارقات الغريبة بهذا الإقليم ومدينة بنسليمان بشكل خاص ، أنه كلما طلبنا من مسؤول أو أحد الفعاليات رأيه في مشكل من المشاكل ، يسترسل في البحث عن عبارات المبررات والبحث عن الأعذار والتغطية عن مكامن الخلل….ذلك ما ارتبط بالمسبح البلدي لبنسليمان خلال تحقيق إعلامي متلفز مختصر من طرف إحدى القنوات التلفزية.

فالصحفية التي تولت ديباجة التقرير الاعلامي كانت أكثر جرأة من الذين تحدثوا عن واقع المسبح البلدي ببنسليمان….

هؤلاء المتحدثون الذين تكلموا بلغة الهدوء والمبررات ولم يحملوا المسؤولية لأي طرف في المشاكل المتراكمة على المسبح البلدي لبنسليمان الذي استغرق إنجازه عدة سنوات (تجاوزت الفترة المحددة لإنجازه )وكلف أموالا كبيرة من المال العام ، وكان إنجازه مناصفة بين المجلس الإقليمي والمجلس البلدي لبنسليمان.

فلماذا لم يتحدث المتابسقون على ميكروفون التلفزة عن المشاكل التي عانت منها الشركة التي تكلفت بإنجاز المسبح ، هذه الشركة التي قصدت القضاء مطالبة بحقوقها المالية والتي لم تتوصل بها في الوقت المحدد وفق ماكان منصوصا عليه في العقد ، وهذا هو بيت القصيد في التأخير الكبير في استكمال الأشغال بالمسبح البلدي.

وهناك إشكال آخر، هو أن إنجاز المرافق العمومية ببنسليمان تعرف كلها عدم الإنجاز في الوقت المحدد ، وهذا هو بيت القصيد. لكون عملية التتبع تعرف الإهمال الكلي…

إن خدمة مصالح هذا الإقليم لاتتم بالمديح والشكر والتستر عن مكامن المشاكل….كفى من “التزمار”. بخلاصة، إن حرارة الجو وصلت إلى أرقام مثيرة، بينما المسبح البلدي ببنسليمان سيظل مغلقا، لكون مسيري الشأن المحلي لايحملون هموم ساكنة المدينة.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

جماعة عين تيزغة، إقليم بنسليمان… بعد سنتين من الهدوء… هل عاد الحنين لبعض المستشارين لإشعال فتيل “الفتنة”؟!

  حسن خليل إلى غاية شهر شتنبر تميزت تجربة سنتين من المجلس الجماعي لعين تيزغة بالعمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *