جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
أين هي أقدام اللاعبين المغاربة، والهدافون الثلاثة الأوائل هم أجانب: مبيينزا (الوداد) أكسيل (اتحاد طنجة) دياكيتي (م.وجدة)
حسن خليل:
إنه من السهل أن نكثر من المديح والشكر في حق مستوى البطولة الوطنية لكرة القدم، ونقول بأنها من أحسن البطولات ، وتنظيمها مصنف في الريادة عالميا..و.و…..ولكن حقيقة الأمور تعكس لنا حقائق صادمة…ومن أراد الوقوف على هذه الحقائق ، يتصفح التقارير المالية النسبة الساحقة من فرق البطولة الإحترافية ، ويتصفح المستوى الحقيقي لبطولات الفئات الصغرى وماذا تنتجه من لاعبين جدد مؤهلين لحمل قميص الفريق الأول…. الأكثر من هذا نتوقف عند ماتنتجه هذه البطولة الإحترافية من نجوم. فحينما نجد أن الهدافين الأوائل لهذه البطولة هم أجانب ،فهذا الأمر يبقى مقنعا بأن هذه البطولة لم تعد تنجب النجوم اللامعين….هناك بالتأكيد بروز مجموعة من اللاعبين الموهوبين ولانقول نجوم كبار، لكن هذه المجموعة من اللاعبين قررت الهجرة لفرق أجنبية بحثا عن ضمان مستقبلها الإجتماعي، لكون اللعب بفريق بالبطولة الإحترافية المغربية لايحقق آمال أي لاعب متميز….وفي ظل هذا الواقع الكروي،يتأكد أن كرة القدم المغربية ينقصها الشيء الكثير، ومن يقارن تفوق كرة القدم المغربية بالفوز بالألقاب الإفريقية ، نقول له : كم هي الفرق المغربية التي تتنافس على هذه الألقاب؟ والباقي كلهم في سلة المحن على كل الواجهات….فمتى تلتفت جامعة كرة القدم لواقع الأندية الذي لايدعو للإطمئنان؟.
