حسن خليل:
شهر غشت هو الشهر المناسب للإستفادة من عطلة سنوية، هذا بالتأكيد لمن هم مرتبطون بالوظيفة العمومية أو بالقطاع الخاص، وكذا بالنسبة النخب ذات المؤهلات المالية المريحة… ولكن سنتوقف عند النسب الكبيرة من شريحة مجتمعنا المغربي والتي لها طموح الإستفادة من العطلة السنوية ، لكن “الله غالب”. لكون تكاليف الإستفادة من هذه العطلة هي جد باهضة ، ولايمكن أن تقل عن خمسة آلاف درهم لمدة معينة ومحدودة الأمد….فكيف لأسرة محدودة الدخل أن توفر هذا المبلغ و هي لازالت مثقلة بديون أخرى؟ …ديون الموسم الدراسي وديون عيد الأضحى وتبعات مالية أخرى … من هنا يتبين أن الإستفادة من العطلة الصيفية ليست في متناول الكل وماهي إلا حكرا على نخبة معينة ونسبتها محدودة جدا….والكل يعلق الأمل على الخروج من الأزمة لتجاوز المحن الإقتصادية المتراكمة….