حسن خليل:
من كل سنة ، يتم تخصيص يوم 10 غشت لفتح قنوات التواصل مع المهاجرين المغاربة بالخارج…وهكذا يتم تنظيم لقاءات مباشرة معهم بكل عمالات واقاليم المملكة تحت إشراف العمال والولاة وبقية المسؤولين الإقليميين ورؤساء المصالح الخارجية.. خلال هذا اللقاء التواصلي يتم الإستماع لمطالب المهاجرين المغاربة ومقترحاتهم…وفي كل المحطات ،نستمع لمجموعة من الإنتقادات صوب عمل بعض الإدارات المغربية والتي لاتتجاوب مع مطالبهم، من خلال عدم إنجاز بعض الوثائق بالسرعة اللازمة، خاصة وأن فترة عطلتهم لاتتجاوز شهرا في أحسن الأحوال..
ومن المشاكل التي كثر الحديث عنها خلال السنوات الأخيرة في العديد من المدن المغربية من طرف المهاجرين المغاربة، عدم رضاهم صوب استفاداتهم من بعض المشاريع العقارية، سواء ذات الطبيعة الخاصة أو تلك المرتبطة بالوداديات السكنية…
من خلال هذا الجرد الموجز، فإن السلطات الإقليمية بكل عمالات واقاليم المملكة مطالبة بتتبع مقترحات المهاجرين المغاربة والعمل على إيجاد حلول لهذه المقترحات….
بذكر أن التحويلات المالية للمغاربة العاملين بالخارج تساهم في انتعاشة الاقتصاد الوطني المغربي بشكل هام، ووفق أرقام رسمية ،فإن مبلغ تحويلات سنة 2021 بلغت 93 مليار درهم….من دون نسيان التكافل الاجتماعي الذي يساهم فيه هؤلاء المهاجرون مع أسرهم وذويهم وشرائح مختلفة من المجتمع المغربي