جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
المحامي زهير فضلي ..يقود معارضة بما يلزم من مقومات ،فهل ينجح في رسم التغيير مستقبلا؟
حسن خليل:
من دون أن نرمي الورد على أي أحد ،فلأول مرة بتاريخ المجلس الجماعي يتم التأسيس للمعارضة تشتغل بهدوء ولكن بفعالية تعتمد على معطيات مرتبطة بمجموعة من الإختلالات…ومنذ أول لقاء للمجلس الجماعي لبنسليمان بعد محطة 8 شتنبر 2021، أعلن المحامي فضلي أنه سيقود معارضة بناءة قوامها التغيير ،اعتمادا على تجربة الولاية الماضية لنفس الرئيس والتي كانت لها عدة مخلفات سلبية، وهي الأرضية التي انطلق منها المحامي زهير فضلي لتدوين العديد من الشكايات للوكيل العام تضمنت المطالبة في البحث في العديد من الملفات التي شابتها مجموعة من الخروقات ،وفي مقدمة هذه الملفات ،ملف فريق حسنية بنسليمان المرتبط بالمال العام والتي كانت تتصرف فيه جهة لايسمح لها القانون بذلك (الفصل 65 واضح في هذا الباب). اليوم،اتسعت دائرة المعارضة ،ولما والمجلس يضم العديد من الكفاءات ذات المستويات التعليمية الوازنة والوظائف الهامة، فكيف لهذه الأطر أن لاتدفع بعجلة التغير إلى الأمام….إن المجلس الحالي يعيش حالة مخاض عسيرة،وإن التغير لايتم حاليا بقوة القانون، لكن ،تبقى محطة الفصل 70 من القانون المنظم الجماعات الترابية هو المسلك الوحيد لفرض التغيير ،ولكن بعد مرور ثلاث سنوات….فهل تسجل أول سابقة بتاريخ المجلس الجماعي لبنسليمان بفرض التغيير في وسط الطريق؟.
